المعلم قدوه ابداعيه
اهلا بك زائرنا الكريم هذه الرساله تؤكد انك غير مسجل الرجاء التسجيل فى منتدانا .. فنحن نتشرف بك عضوا معنا..
مدير المنتدى /عبدالفتاح جاد مصطفى
المعلم قدوه ابداعيه
اهلا بك زائرنا الكريم هذه الرساله تؤكد انك غير مسجل الرجاء التسجيل فى منتدانا .. فنحن نتشرف بك عضوا معنا..
مدير المنتدى /عبدالفتاح جاد مصطفى
المعلم قدوه ابداعيه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المعلم قدوه ابداعيه

أهلا و سهلا بك يا زائر نورت المعلم قدوه ابداعيه 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  جزاء معاداة الأولياء - ومحبة الله للعبد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الطيب

الطيب


عدد المساهمات : 1378
تاريخ التسجيل : 11/05/2011

 جزاء معاداة الأولياء - ومحبة الله للعبد  Empty
مُساهمةموضوع: جزاء معاداة الأولياء - ومحبة الله للعبد     جزاء معاداة الأولياء - ومحبة الله للعبد  Icon_minitimeالخميس ديسمبر 27, 2012 7:44 am

(جزاء معاداة الأولياء - ومحبة الله للعبد )
....................................

عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - - صلّى الله عليه وسلم -: ( إن الله – تعالى - قال: من عادى لي وليّاً فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إليّ عبدي بشيء أحب إليّ مما افترضته عليه، ولا يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتي أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر فيه، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، ولئن سألني لأعـطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه ).
رواه البخاري:6502

شرح الحديث :
*قوله: ( إن الله- تعالى - قال: من عادى لي وليّاً فقد آذنته بالحرب ) هذا الحديث حديث قدسي لأن النبي - صلّى الله عليه وسلم - رواه عن ربه وكل حديث رواه النبي عن ربه يسمى عند العلماء حديثاً قدسياً.
- المعاداة ضد الموالاة، والولي ضد العدو وأولياؤه - سبحانه وتعالى - هم المؤمنون المتقون
ودليله قوله – تعالى - : ( أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (62) الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ ) يونس62-63.

*وقوله: ( آذنته ) يعني: أعلمته أي: إني أعلنت الحرب عليه ، فيكون من عادى ولياً من أولياء الله فقد آذن الله تعالى بالحرب وصار حرباً لله، ثم ذكر - تبارك وتعالى -أسباب الولاية فقال: ( وما تقرب إليّ عبدي بشيء أحب إلى مما افترضته عليه ) يعني: ما عبدني أحد بشيء أحب إلى مما افترضته عليه لأن العبادة تقرب إلى الله - سبحانه وتعالى - فمثلاً ركعتان من الفريضة أحب إلى الله من ركعتين نفلاً، ودرهم من زكاة، أحب إلى الله من درهم صدقة، حج فريضة أحب إلى الله من حج تطوع، صوم رمضان أحب إلى الله من صوم تطوع، وهلم جرا
ولهذا جعل الله تعالى الفرائض لازمة في العبادة مما يدل على آكاديتها ومحبته لها.

- ( ولا يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل ) يعني: ما زاد عن الفرائض والفعل ( لا يزال ) يدل على الاستمرار يعني: ويستمر عبدي يتقرب إليّ بالنوافل
يعني: بعد الفرائض حتى أحبه الله، و( حتى ) تحتمل هنا الغاية وتحتمل التعليل فعلى الأول يكون المعنى: أن تقربه إلى الله يوصله إلى محبة الله، وعلى الثاني يكون المعنى: لا يزال يتقرب إليّ بالنوافل ويكون هذا التقرب سبباً لمحبته.

- ( فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ) أي: سددته في كل ما يسمع فلا يسمع إلا ما فيه الخير له وليس المعنى أن الله يكون سمع الإنسان لأن سمع الإنسان صفه من صفاته أي:من صفات الإنسان وهو محدث بعد أن لم يكن، وهو صفة فيه أي: في الإنسان
وكذلك يقال في ( بصره الذي يبصر به ) أي: أن الله معه فيما يرى فلا يرى إلا ما كان فيه خير ولا ينظر إلا إلى ما كان فيه خير.

- ( ويده التي يبطش بها ) يقال فيها ما سبق في السمع والبصر أي: أن الله - تعالى - يسدده في بطشه وعمله بيده فلا يعمل إلا ما فيه الخير.
- ( ورجله التي يمشي بها ) أي : لا يمشي إلا إلى خير

- ( ولئن سألني ) أي: دعاني بشيء ( لأعطينه ).
- ( ولئن استعاذني لأعيذنه )
فذكر السؤال الذي به حصول المطلوب، والاستعاذة التي بها النجاة من المهروب وأخبر أنه - سبحانه وتعالى -يعطي هذا المتقرب إليه بالنوافل يعطيه ما سأل ويعيذه مما استعاذ.

*من فوائد الحديث:
- إثبات الولاية لله -عز وجل - أي: أن لله – تعالى - أولياء وهذا قد دل عليه القرآن الكريم
قال الله – تعالى -: أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (62) الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ
- قال الناظم :
وأثبتن للأوليا الكرامة : ومن نفاها فانبذن كلامه


- كرامة الأولياء على الله حيث كان الذي يعاديهم قد آذن الله بالحرب.

- أن معاداة أولياء الله من كبائر الذنوب لأن الله جعل ذلك إيذانا بالحرب.

- أن الفريضة أحب إلى الله من النافلة لقوله: ( وما تقرب إليّ عبدي بشيء أحب إليّ مما افترضته عليه ).

- الإشارة إلى أن عبادة الله- عز وجل - نوعان : فرائض، نوافل.

- إثبات المحبة لله - عز وجل - لقوله: ( أحب إليّ مما افترضته عليه ) والمحبة صفة قائمة بذات الله - عز وجل - ومن ثمراتها الإحسان إلى المحبوب وثوابه وقربه من الله -عز وجل -.

- أن الأعمال تتفاضل.

- الدلالة على ما ذهب إليه أهل السنة والجماعة من أن الإيمان يزيد وينقص لأن الأعمال من الإيمان فإذا كانت تتفاضل في محبة الله لها يلزم من هذا أن الإيمان يزيد وينقص بحسب تفاضلها.

- أن في محبة الله - عز وجل - تسديد العبد في سمعه وبصره ويده ورجله فيكون مؤيدا من الله -عز وجل -.

- أنه كلما ازداد الإنسان تقرباً إلى الله بالأعمال الصالحة فإن ذلك أقرب إلى إجابة دعائه واعاذته مما يستعيذ الله منه لقوله – تعالى -: ( ولئن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه ).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
جزاء معاداة الأولياء - ومحبة الله للعبد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من أدعية رسول الله صلى الله عليه وسلم
» من الأحاديث الصحيحة الواردة في فضل رسول الله صلى الله عليه وسلم وحسن اتباعه
» من العشرة المبشرين بالجنة ...... (.الزبير بن العوام ) .حواري رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
» السيدة ( زينب بنت رسول الله ) رضي الله عنها
» السيدة ( رقية بنت رسول الله ) رضي الله عنها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المعلم قدوه ابداعيه :: المنتدى الاســــلامى-
انتقل الى: