المعلم قدوه ابداعيه
اهلا بك زائرنا الكريم هذه الرساله تؤكد انك غير مسجل الرجاء التسجيل فى منتدانا .. فنحن نتشرف بك عضوا معنا..
مدير المنتدى /عبدالفتاح جاد مصطفى
المعلم قدوه ابداعيه
اهلا بك زائرنا الكريم هذه الرساله تؤكد انك غير مسجل الرجاء التسجيل فى منتدانا .. فنحن نتشرف بك عضوا معنا..
مدير المنتدى /عبدالفتاح جاد مصطفى
المعلم قدوه ابداعيه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المعلم قدوه ابداعيه

أهلا و سهلا بك يا زائر نورت المعلم قدوه ابداعيه 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 خامس الراشدين عمر بن عبد العزيز - رضي الله عنه -

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الطيب

الطيب


عدد المساهمات : 1378
تاريخ التسجيل : 11/05/2011

خامس الراشدين عمر بن عبد العزيز - رضي الله عنه - Empty
مُساهمةموضوع: خامس الراشدين عمر بن عبد العزيز - رضي الله عنه -   خامس الراشدين عمر بن عبد العزيز - رضي الله عنه - Icon_minitimeالثلاثاء مايو 27, 2014 9:14 pm

من مواقف الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز - رحمه الله - :

(1) عندما تلقى عمر بن عبد العزيز خبر توليته (للخلافة)، انصدع قلبه من البكاء، وهو في الصف الأول، فأقامه العلماء على المنبر وهو يرتجف، ويرتعد، وأوقفوه أمام الناس، فأتى ليتحدث فما استطاع أن يتكلم من البكاء، ثم قال لهم: بيعتكم بأعناقكم، لا أريد خلافتكم، فبكى الناس وقالوا: لا نريد إلا أنت، فاندفع يتحدث، فذكر الموت، وذكر لقاء الله، وذكر مصارع الغابرين، حتى بكى من بالمسجد ثم نزل من على المنبر ،وعند خروجه من المسجد قربوا له المَراكب والموكب كما كانوا يفعلون لسلفه من خلفاء بني أمية ، فقال: لا، إنما أنا رجل من المسلمين، غير أني أكثر المسلمين حِملاً وعبئاً أمام الله، قربوا لي بغلتي فركب بغلته، وانطلق إلى البيت، فنزل من قصره، وكان أول إجراء له أن تصدق بأثاث القصر على فقراء المسلمين.

(2) وعندما ولاه الله أمر المسلمين نزل في غرفة في دمشق أمام الناس؛ ليكون قريبًا من المساكين والفقراء والأرامل، ثم استدعى زوجته فاطمة، بنت الخلفاء، أخت الخلفاء، زوجة الخليفة، فقال لها: يا فاطمة، إني قد وليت أمر أمة محمد عليه الصلاة والسلام فإن كنت تريدين الله والدار الآخرة، فسلّمي حُليّك وذهبك إلى بيت المال، وإن كنت تريدين الدنيا، فتعالي أمتعك متاعاً حسنًا، واذهبي إلى بيت أبيك، قالت: لا والله، الحياة حياتُك، والموت موتُك، وسلّمت حليّها وذهبها، فرفَعَه إلى ميزانية المسلمين.

(3) وروي أنه أتى إلى بيت المال يتفقده ، فشم رائحة طيب، فسدّ أنفه، فقالوا له: ما بك يا أمير المؤمنين ؟ قال: أخشى أن يسألني الله – عز وجل - يوم القيامة لم شممت طيب المسلمين في بيت المال ؟.

(4) احتاج فقط سنتين وخمسة أشهر من بداية حكمه ليطوف رجاله بالزكاة على المسلمين وغير المسلمين فلا يجدوا من يأخذ الزكاة من كثرة ماعم من الخير في الأمة فعندما جيء إليه بأموال الزكاة، فقال: أنفقوها على الفقراء، فقالوا: ما عاد في أمة الإسلام فقراء، قال: فجهزوا بها الجيوش، قالوا: جيوش الإسلام تجوب الدنيا، قال: فزوجوا الشباب فقالوا: من كان يريد الزواج فقد زوجناه، فقال: اقضوا الديون على المدينين، فقضوها وبقي مال، فقال: انظروا إلى المسيحيين واليهود من كان عليه دين فسددوا عنه ففعلوا ذلك وبقي مال، فقال: أعطوا أهل العلم، فأعطوهم وبقي مال، فقال: اشتروا به قمحاً وانثروه على رؤوس الجبال لكي لا يقال جاع طير في بلاد المسلمين .

(5) ورغم ذلك مات فقيراً من المال ولكن غنياً بالقناعة ويذكر أنه دخل عليه مسلمة بن عبد الملك وكان عمر بن عبد العزيز في المرض الذي مات فيه فقال له ، يا أمير المؤمنين إنك قطعت أفواه ولدك عن هذا المال وتركتهم عالة ولا بد لهم من شيء يصلحهم ، فلو أوصيت بهم إلي أو إلى نظرائك من أهل بيتك لكفيتك مؤونتهم ، فقال عمر أجلسوني فأجلسوه ثم قال : ادعوا إلي أبنائي ، فدعوهم وهم يومئذ اثنا عشر غلاماً ، فجعل يصعد بصره فيهم حتى اغرورقت عيناه بالدمع ثم قال : بنفسي فتية تركتهم ولا مال لهم ، يا بني إني تركتكم من الله بخير ، إنكم لا تمرون على مسلم أو معاهد إلا ولكم عليه حق واجب ، يا بني مثلت رأيي بين أن تفتقروا في الدنيا وبين أن يدخل أبوكم النار فكان أن تفتقروا في الدنيا إلى آخر الأبد خيراً من دخول أبيكم يوماً واحداً في النار ، قوموا يا بني عصمكم الله ورزقكم ، فقال مسلمة : إنه ما أحتاج أحد من أولاد عمر ولا افتقر بعد ذلك أبدا .

(6) وقالوا لامرأته فاطمة بعد أن توفي: نسألك بالله، أن تصِفي عمر؟ قالت: والله ما كان ينام الليل، والله لقد اقتربت منه ليلة فوجدته يبكي وينتفض، كما ينتفض العصفور المبلل بالقطر ، قلت: مالك يا أمير المؤمنين؟ قال: مالي !! توليت أمر أمة محمد، وفيهم الضعيف المجهد، والفقير المنكوب، والمسكين الجائع، والأرملة، ثم لا أبكي، سوف يسألني الله يوم القيامة عنهم جميعاً، فكيف أُجيب؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خامس الراشدين عمر بن عبد العزيز - رضي الله عنه -
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حكمة عمر بن عبد العزيز - رضي الله عنه -
» آخر كلمات الخليفة عمر بن عبد العزيز - رضي الله عنه -
» موعظة عون بن عبد الله لأمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز
» الصحابي الذي أعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم سيفه
» من الأحاديث الصحيحة الواردة في فضل رسول الله صلى الله عليه وسلم وحسن اتباعه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المعلم قدوه ابداعيه :: شخصيات لهابصمه فى التاريخ-
انتقل الى: