المعلم قدوه ابداعيه
اهلا بك زائرنا الكريم هذه الرساله تؤكد انك غير مسجل الرجاء التسجيل فى منتدانا .. فنحن نتشرف بك عضوا معنا..
مدير المنتدى /عبدالفتاح جاد مصطفى
المعلم قدوه ابداعيه
اهلا بك زائرنا الكريم هذه الرساله تؤكد انك غير مسجل الرجاء التسجيل فى منتدانا .. فنحن نتشرف بك عضوا معنا..
مدير المنتدى /عبدالفتاح جاد مصطفى
المعلم قدوه ابداعيه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المعلم قدوه ابداعيه

أهلا و سهلا بك يا زائر نورت المعلم قدوه ابداعيه 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 البرمجة اللغوية العصبية وعلاقتها بعلم النفس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد الفتاح جاد مصطفى
مدير عام المنتدى
عبد الفتاح جاد مصطفى


عدد المساهمات : 43
تاريخ التسجيل : 16/06/2011

البرمجة اللغوية العصبية وعلاقتها بعلم النفس Empty
مُساهمةموضوع: البرمجة اللغوية العصبية وعلاقتها بعلم النفس   البرمجة اللغوية العصبية وعلاقتها بعلم النفس Icon_minitimeالإثنين يونيو 27, 2011 9:31 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مفهوم البرمجه اللغويه العصبيه
يطول ذكرهـ هنا ..
لكن له من الفائدهـ العظيمه لتغذية العقل..
فوالله لقد أستفدت منه كثيراً..
فأحببت أطلاعكم عليه..
حتى تعم الفائدهـ..
اتمنى قراءته بتوعي...
هل سمعت من قبل هذه الكلمة؟
(البرمجة اللغوية العصبية)
أو(NLP)
(Neuro Linguistic Programming)
هل يبدو لك المصطلح صعبًا أو معقدًا قليلاً..
لا تهتم, إن هذا هو المصطلح الأكاديمي المسجل.
يمكننا أن نطلق عليه سويًا أي اسم آخر..
فلنسمه مثلا
(علم برمجة العقل)
أو (علم تحقيق الأهداف) أ
و (علم النجاح)!
إذا لم تكن قد تعرفت من قبل على هذا العلم؛
فأهنئك..
أنت الآن تضع يدك على العلم الذي تم وضعه
خصيصًا لكي يمكنك من تحقيق أهدافك بمنتهى
السهولة والبساطة وفي أقصر وقت ممكن!
أما إذا كنت قد تعرفت من قبل على
(البرمجة اللغوية العصبية)
فسنحاول هنا على صفحات هذا القسم ان
نطرح بعض مفاهيمنا
بالبرمجة NLP وبكل فروعها بعون الله!
قد يتساءل البعض عن إمكانية وجود هذا العلم..
فالأمر يبدو ورديا أكثر من اللازم. .. فلنرَى سويًا ..


كانت بداية هذا العلم فى عام 1975على يد العالمين
ريتشارد باندلر وجون جرايندر،
اللذان بدءا تطوير نماذج اعتمدت
على كبار رواد فن الاتصال فى ذلك الحين.
وكان الهدف الذي جمعهما على ذلك
محاولة اكتشاف السبب
وراء تحقيق بعض الناس التميز دون غيرهم
ثم الوصول بعد ذلك إلى نماذج إقتداء
تسمح لأشخاص آخرين أن يحذو حذوهم.
ومن هذا المنطلق بدء باندلر وجرايندر
فى دراسة نماذج بعض العلماء
من أمثال ملتون اريكسون وفريتز برلز وفرجينيا ساتير.
ومع مرور السنين برزت أسماء أخرى
ممن أسهموا في تطوير مجال البرمجة.
الدكتور جون قريندر
الدكتور ريتشردباندلر\
ان (ريتشارد باندلر) طالبًا متفوقًا
يدرس الرياضيات بجامعة كاليفورنيا،
وبينما اعترف الجميع بعبقريته في مجال الكمبيوتر
تحديدًا كان لباندلر اهتمامًا آخر وهو علم النفس.
فقد اتجه ريتشارد إلي ملاحظة العديد
من العلماء العباقرة في مجال العلاج النفسي..
فوجد أنهم اعتادوا الوصول إلي نتائج مبهرة
ورائعة في هذا المجال،
لذا فقد دأب على تسجيل مبادئهم
وإستراتيجياتهم سواء في عملهم
أو في حياتهم الخاصة،
وسريعًا التقى باندلر بالدكتور (جون جريندر)،
والذي كان أستاذًا بنفس الجامعة آن ذاك..
فوجد أن خبراتهم وثقافاتهم متشابهة جدًا.
وكان جريندر موهوبًا بشدة في مجال اللغويات
ومحاكاة لهجات الناس..
كما أن له خبرات عظيمة في دراسة اللغة
غير المنطوقة وقواعد التفكير والسلوك..
كما له هو الآخر مجهودات في
متابعة العديد من العلماء الموهوبين
في مجال العلاج النفسي والتنويم
بالإيحاء وتسجيل مبادئهم تمامًا كما يفعل ريتشارد باندلر.
هنا قرر باندلر وجريندر ضم مهاراتهما المشتركة
في علم الكمبيوتر واللغات إلي
مهاراتهما الخارقة في دراسة السلوك البشري..
واتخاذ خبراتهما المشتركة والأسس التي توصلا إليها..
في تطوير العملية الأساسية
التي بني عليها منهج البرمجة اللغوية العصبية،
ألا وهي ..
(نماذج وتقنيات السلوك))؛
هنا أدركا أنهما بصدد اكتشاف هام..
فبدءا في تطبيق النماذج التي توصلا إليها
في العديد من الميادين..
سواء في ميدان العلاج النفسي
أو العلاقات الإنسانية وإدارة الأعمال أو حتى الرياضة..
فوجدوا أنهم بالفعل قد تمكنوا من تحقيق
نتائج إيجابية مبهرة في هذه المجالات..
هنا قاما سويًا بتأسيس أول مركز للبرمجة الغوية العصبية
وإلقاء المحاضرات في هذا المجال
وعقد الدورات التدريبية للناس لتمكينهم
من الاستفادة بهذه التقنية الجديدة الرائعة.
.... ؟؟ ماهي البرمجه اللغوية العصبية ؟؟؟.....
“البرمجة اللغوية العصبية هي منهج ثوري “
"للتواصل الإنساني وتطوير الذات”
" يعرفها البعض بأنها “
"علم التفوق الشخصي”
إنه علم يهتم بشيئين ..
1- كيف تغير ذاتك إلي الأفضل؟
2- كيف تؤثر في الآخرين؟-
بالنسبة للجزء الأول:
فيه تستطيع تغيير صفاتك السلبية إلي أخرى إيجابية..
تتعلم في البرمجة اللغوية العصبية
كيف تبرمج عقلك لكي تتجه نحو هدفك مباشرة بلا معوقات..
كيف تشحذ همتك،
وكيف تزيد من مهاراتك وتكتسب مهارات جديدة..
كيف تغير تصورك عن الحياة ككل لتعيش حياة أكثر سعادة ونجاحًا..
إن البرمجة اللغوية العصبية
لا تعتبر النجاح والتفوق حكرًا على أحد
بل هو علم وقواعد متاحة لجميع الناس.
يهمنا دراستها وتنفيذها
لنصل معًا مباشرة إلي نتائج رائعة لم نتخيلها يوما..
إن البرمجة تضع كل هذا على شكل
أسس علمية تعطي نتائج فورية وملموسة بمشيئة الله.
إن علم البرمجة اللغوية العصبية
يعتمد بشكل كبير على الغوص
في النفس البشرية للخروج بطاقات إيجابية
لا محدودة يمكنها تغييرك وتغيير الآخرين.
تختلف البرمجة اللغوية العصبية
عن علم النفس بكونها تطرح الأساليب
والخطوات العملية للوصول إلي النجاح..
ولا تكتفي بكلام الحكماء على غرار..
“كن جيدًا.. ومجتهدًا.. ومجدًا في عملك..
ومنظمًا لوقتك”
بل تهتم بطرح الح العملية والخطوات
التي تمكنك من الوصول إلي هذا بسهولة إن شاء الله.
ولنا أن نعرف أن البرمجة تتضمن مجموعة
من المبادئ الإرشادية والتوجهات والتقنيات
التي تعبر عن السلوك الواقعي في الحياة،
وما هي بنظرية علمية،
لكنها تمنح الأفراد حرية اختيار سلوكهم
وانفعالاتهم وحالاتهم البدنية الإيجابية
وذلك عندما يستطيعوا فهم كيف يعمل العقل.
وهى تساعد أيضاً على إزالة القيود التي يفرضها المرء على نفسه.
والبرمجة في الأساس
هي كيف نستخدم لغة العقل
من أجل الوصول دائماً إلى نتائج محددة ومطلوبة
****
ماذا تعني كلمة البرمجة اللغوية العصبية؟
البرمجة:
هي كلمة منتشرة بيننا في الكثير من المجالات..
وتعني هنا ببساطه..
هو كيفية إدراك العقل للأشياء من حولنا..
تشير إلي تفكيرنا وإدراكنا وتصرفاتنا..
التي من الممكن أن نقوم بتغييرها بأخرى إيجابية.
اللغوية:
فاللغة هي وسيلة تواصلنا مع الغير..
سواء كانت لغة ملفوظة.. أو لغة الجسد
(**** ********)..
حركاتنا ونظراتنا وعاداتنا التي تكشف عن معتقداتنا وأفكارنا بوضوح.
العصبية:
تشير إلي جهازنا العصبي..
فمن خلاله نسيطر على حواسنا الخمسة
التي ندرك بها العالم من حولنا..
السمع والبصر واللمس والشم والتذوق.،،،
هنا سأطرح مثال بسيط :تخيل أنك تقود سيارة للمرة الأولى في حياتك بدون معرفة أي تعليمات للقيادة،
هل تظن أنك ستسير بها لمسافة بعيدة؟
استحالة! بل ربما ستصطدم اوتشتعل بمجرد أن تدير محركها..
.لذلك من غير دليل التشغيل سنكون معرضين للفشل ...
انتظرني....
أسمعك الآن تردد
"نحن لم نحصل على دليل تشغيل عقلنا فهل معنى ذلك أننا سنفشل؟"
نعم، تلك هي الفكرة !
فبدون وجود الدليل سنفشل في المرة الأولى
حتى نتعلم بعد ذلك من خلال تجاربنا !
ولهذا عندما نقدم حتى على أبسط الأعمال للمرة الأولى كثيراً ما يواجهنا الفشل!
والآن فكر في "عقلك" الذي هو أعقد قليلاً من هذا المثال
الذي ضربناه. فإننا عند ميلادنا لم يكن معنا دليل
استخدام أو تعليمات تشغيل
وكانت التعليمات الوحيدة التي تلقيناها مجرد هرطقة.
أي بعبارة أخرى، خضعنا للأهل والمدرسين والأصحاب الذين قاموا ببرمجتنا،
لذا لم يكن هناك أي تعليمات تشغيل حقيقية
نزلت معنا وبالتأكيد لم يكن هناك دليل شامل.
لكن كان الأمر أشبه بجهاز المحمول الذي
لم نعرف فيه شيء سوى إجراء مكالمة عليه.
والسؤال الآن ما علاقة كل هذا الكلام بالبرمجة اللغوية العصبية؟
الإجابة بمنتهى البساطة هي
أن البرمجة تُخضع منهج تفكير الإنسان وخبرته
تجاه العالم الخارجي للدراسة؛
ولكن علينا أن ندرك أن هذا المنهج معقد للغاية وغير موضوعي؛
فهو لا يستند دائماً إلى تركيبة أو صيغة دقيقة.
لكنه يعتمد على نماذج عن الطريقة التي يعمل
بها العقل استخلص علم البرمجة
من خلالها أساليب وتقنيات لتسهيل عملية
تغيير الأفكار والاعتقادات والسلوكيات
تغييراً سلساً وسريعاً. وقد تشكلت تلك "النماذج"
بعد دراسة بعض من استطاعوا بلوغ التفوق البشرى.
فمثلاً وضع "نموذج ميتا" استناداً إلى دراسة المعالجة
والخبيرة الشهيرة في مجال الاتصال فرجينيا ساتير،
أما "نموذج ملتون" فقام على دراسة خبير التنويم الكبير الدكتور ملتون اريكسون.
وإنك ستجد أن البرمجة اللغوية العصبية تهتم كثيراً
بالنتائج وتتمتع بالمرونة العالية وقلما سترانا
نسعى وراء ما يجب أن ينجح ..
ولكن هدفنا هو ما ينجح بالفعل.
كثيرُ من الناس يقومون بأشياء ولكن مساعيهم
تبوء بالفشل لأنهم يشعرون أن ما يقوموا به
لابد أن يكون هو الصواب.
إذا لم ينجح هذا تجدنا في البرمجة
نسلك طريقاً آخر ونظل نجرب أكثر
من طريقة حتى نصل إلى النجاح في نهاية المطاف.
وتذكر أنه لا مجال للفشل في البرمجة
ولكن هناك خبرات ومرونة عالية....
هذا هي اللعبة. نحن في مجال البرمجة
لا نهتم سوى بالنتائج التي نحققها ومنح الناس
ما يطمحون إليه في حياتهم الحالية و المستقبلية.
ماذا نستفيد من البرمجة اللغوية العصبية:
ـــــــــــــــ
فوائد يصعب حصرها وقد أوردنا منها الكثير.
نقول هنا علي سبيل المثال:
- بناء علاقات شخصية طيبة.
- اتخاذ توجه عقلي إيجابي.
- التغلب على التأثيرات السلبية للتجارب الماضية.
- التركيز على الأهداف وتوظيف طاقتك لإنجازها.
- التخلص من مخاوف الماضي.
- رفع مستوى أدائك سواء في العمل أو غيره.
- السيطرة على مشاعرك.
- تغيير عادتك غير المرغوب فيها.
- الشعور بالثقة تجاه أي تجربة جديدة تقوم بها.
- إيجاد طرق خلاقة لحل المشكلات.-
- الاستفادة من الوقت بشكل أكثر كفاءة.
- اكتساب مهارات تتمناها.
- تقويه شعورك بمعنى الحياة وزيادة فرص التمتع بها.
“إن البرمجة اللغوية العصبية ..
هي دراسة التفوق الإنساني..
وهي القدرة على بذل قصارى جهدك أكثر فأكثر..
وهي الطريقة الجبارة والعملية التي تؤدي إلي التغيير الشخصي..
وهي التكنولوجيا الجديدة للإنجاز.



أتمنى لكم طيب الأستمتاع بالقراءهـ
أعلم بأني قد أطلت عليكم.
ولكن أحرص على تنمية عقلك.
تقبلو تحايا قلبي..





في البدايه حبيت اوضح ماهو مفهوم البرمجه اللغويه العصبيه..؟
[/fot1]



الرجل الذي يفعل الأشياء يرتكب أخطاء كثيرة، ولكن مع ذلك لا يرتكب أفظع الأخطاء ... وهي ألا يفعل شيء على الإطلاق"
بنجامين فرانكلين



[fot1]كانت بداية هذا العام في 1975 [/fot1]
على يد العالمين ريتشارد باندلر وجون جرايندر، اللذان بدءا تطوير نماذج اعتمدت على كبار رواد فن الاتصال فى ذلك الحين. وكان الهدف الذي جمعهما على ذلك محاولة اكتشاف السبب وراء تحقيق بعض الناس التميز دون غيرهم ثم الوصول بعد ذلك إلى نماذج إقتداء تسمح لأشخاص آخرين أن يحذو حذوهم. ومن هذا المنطلق بدء باندلر وجرايندر فى دراسة نماذج بعض العلماء من أمثال ملتون اريكسون وفريتز برلز وفرجينيا ساتير. ومع مرور السنين برزت أسماء أخرى ممن أسهموا في تطوير مجال البرمجة.
ولكن الأمر المحتوم هنا هو أن هذه النماذج قد شكلت بالفعل مجموعة من الأساليب الفعالة والسريعة التي تعمل على تغيير الأفكار والسلوك والاعتقادات التي كانت في السابق تحد من تطورها، وهى التي تعرف اليوم باسم البرمجة اللغوية العصبية.
ولنا أن نعرف أن البرمجة تتضمن مجموعة من المبادئ الإرشادية والتوجهات والتقنيات التي تعبر عن السلوك الواقعي في الحياة، وما هي بنظرية علمية، لكنها تمنح الأفراد حرية اختيار سلوكهم وانفعالاتهم وحالاتهم البدنية الإيجابية وذلك عندما يستطيعوا فهم كيف يعمل العقل. وهى تساعد أيضاً على إزالة القيود التي يفرضها المرء على نفسه.
تكشف البرمجة كذلك العلاقة بين طريقة تفكيرنا (العصبية) وطريقة تواصلنا سواء على المستوى اللفظي أو غير اللفظي (اللغوية) ثم أنماط سلوكنا وانفعالاتنا (البرمجة).
والبرمجة في الأساس هي كيف نستخدم لغة العقل من أجل الوصول دائماً إلى نتائج محددة ومطلوبة.
لدى ممارسي علم البرمجة اعتقادات أو افتراضات مسبقة معينة تفيدهم في إحداث التغييرات المطلوبة في أنفسهم وفى الآخرين.


[fot1]والآن إليكم بعض من هذه الافتراضات:[/fot1]
[fot1]1[/fot1] وجود المقاومة لدى المستفيد دلالة على غياب الألفة – ونقول أنه لا وجود لأشخاص مقاومين ولكن فقط رجال اتصال لا يتمتعوا بالمرونة المطلوبة.
[fot1]2[/fot1] الشخص ليس هو السلوك – علينا أن نتقبل الشخص الآخر ونحدث التغيير المناسب به.
[fot1]3[/fot1] الخارطة ليست هي المنطقة – إن الكلمات التي نستخدمها لا تعبر عن الحدث أو الحقيقة.
[fot1]4[/fot1] الأكثر مرونة هو الأكثر تحكماً – الشخص الأكثر مرونة في سلوكه هو الشخص الذي يسيطر على الموقف.
[fot1]5 [/fot1]لا يوجد هناك فشل إنما تجارب و خبرات.
[fot1]6 [/fot1]أنت مسئول عن عقلك ومن ثم فأنت مسئول عن النتائج التي تتوصل إليها.
[fot1]7[/fot1] يكمن معنى الاتصال في الاستجابة التي تحصل عليها.
[fot1]8 [/fot1]إذا استطاع شخص القيام بعملٍ ما فمن الممكن لأي إنسان آخر الإقتداء به عن طريق النمذجة.
[fot1]9[/fot1] الناس بداخلها لديها كافة الموارد التي تحتاجها لبلوغ النجاح والوصول إلى النتائج - ولا يبقى أمامهم سوى معرفة كيفية الوصول إلى تلك الموارد.
[fot1]10 [/fot1]كل إنسان يبذل كل ما لديه من جهد في حدود موارده المتاحة
وإنها لطبيعة السلوك أن يتكيف مع الظروف والسلوك الحاضر هو أفضل الخيارات المتاحة للفرد.وراء كل تصرف نية إيجابية



البرمجة بمنتهى البساطة !!
والآن سنحاول أن نعرض لهذه الأفكار بلغة مفهومة لنا جميعاً..


خيل أنك اشتريت تليفون محمول ولكن لم تحصل معه على أي تعليمات للتشغيل. في الواقع الهواتف المحمولة مثال رائع لدلاله على ما نقول؛
[fot1]

فأجهزة الهواتف المحمولة المطروحة في الأسواق هذه الأيام بها مزايا عديدة لا نستخدمها البتة وذلك بسبب:
[/fot1]
[fot1]1- [/fot1]لأننا لم نفهم تعليمات التشغيل الخاصة به.
[fot1]2-[/fot1] لأننا لم نقرأ تلك التعليمات.
[fot1]3- [/fot1]لأننا لم نحصل على أي تعليمات لتشغيل الجهاز من الأصل.



حسناً دعنا نفترض أننا لم نحصل على تعليمات التشغيل، فكان علينا أن نتحسس طريقنا وحدنا ونستكشف كيف نجرى مكالمة من هذا الجهاز ثم نستقبل المكالمات، وببعض الحيرة دربنا أنفسنا على طريقة تخزين الأرقام عليه، معتمدين في ذلك على شيء من التخمين. لكن ستبقى بقية مزايا الجهاز وخصائصه غير مستغلة نهائياً لأننا لم نكن نعلم بوجودها أصلاً!!


والآن فكر في "[fot1]عقلك[/fot1]" الذي هو أعقد قليلاً من هذا المثال الذي ضربناه. فإننا عند ميلادنا لم يكن معنا دليل استخدام أو تعليمات تشغيل وكانت التعليمات الوحيدة التي تلقيناها مجرد هرطقة. أي بعبارة أخرى، خضعنا للأهل والمدرسين والأصحاب الذين قاموا ببرمجتنا، لذا لم يكن هناك أي تعليمات تشغيل حقيقية نزلت معنا وبالتأكيد لم يكن هناك دليل شامل. لكن كان الأمر أشبه بجهاز المحمول الذي لم نعرف فيه شيء سوى إجراء مكالمة عليه.


تخيل أنك تقود سيارة للمرة الأولى في حياتك بدون معرفة أي تعليمات للقيادة، هل تظن أنك ستسير بها لمسافة بعيدة؟ استحالة! بل ربما ستصطدم اوتشتعل بمجرد أن تدير محركها...
لذلك من غير دليل التشغيل سنكون معرضين للفشل ...انتظرني....أسمعك الآن تردد
"نحن لم نحصل على دليل تشغيل عقلنا فهل معنى ذلك أننا سنفشل؟"

نعم، تلك هي الفكرة ! فبدون وجود الدليل سنفشل في المرة الأولى حتى نتعلم بعد ذلك من خلال تجاربنا ! ولهذا عندما نقدم حتى على أبسط الأعمال للمرة الأولى كثيراً ما يواجهنا الفشل في البداية.



[fot1]والسؤال الآن ما علاقة كل هذا الكلام بالبرمجة اللغوية العصبية؟ [/fot1]
الإجابة بمنتهى البساطة هي:
أن البرمجة تُخضع منهج تفكير الإنسان وخبرته تجاه العالم الخارجي للدراسة؛ ولكن علينا أن ندرك أن هذا المنهج معقد للغاية وغير موضوعي؛ فهو لا يستند دائماً إلى تركيبة أو صيغة دقيقة. لكنه يعتمد على نماذج عن الطريقة التي يعمل بها العقل استخلص علم البرمجة من خلالها أساليب وتقنيات لتسهيل عملية تغيير الأفكار والاعتقادات والسلوكيات تغييراً سلساً وسريعاً. وقد تشكلت تلك "النماذج" بعد دراسة بعض من استطاعوا بلوغ التفوق البشرى. فمثلاً وضع "نموذج ميتا" استناداً إلى دراسة المعالجة والخبيرة الشهيرة في مجال الاتصال فرجينيا ساتير، أما "نموذج ملتون" فقام على دراسة خبير التنويم الكبير الدكتور ملتون اريكسون.



ولم يسأل هؤلاء الموهوبين عما قاموا به من أعمال لوضع نماذج للإقتداء بهم، ولكن تشكلت تلك النماذج بعد فهم الإطار العام الذي اتبعوه للتعبير عن الاعتقادات والسلوكيات والاستراتيجيات التي كانت تدور بأذهانهم وقتما كانوا يقومون بإنجاز عمل معين. ولهذا السبب نجد أن تقنيات البرمجة المطبقة في مجال العلاج خالية من المحتوى.

ومثال آخر على ذلك أن نفهم كيف يتسنى لشخص واسع الحيلة أن يتصرف في موقفٍ ما ويدرك العالم المحيط به عن طريق حواسه الخمس، وبمجرد معرفة ذلك يسهل نقل هذا لغيره من الناس حتى يقتدوا به.


فعلى سبيل المثال، الخوف المرضى هو عبارة عن خوف غير عقلاني؛ فالشخص الذي يعانى من الفوبيا أو الخوف المرضى تجاه العناكب مثلاً ستجده يرسم صورة في ذهنه عن العناكب على أنها كبيرة وقريبة جداً منه. لكن على الجانب الآخر تجد عند الشخص الذي لا يعير أي اهتمام للعناكب تتكون عندهم صورة تمثيلية على اعتبار أنهم مخلوقات صغيرة لا تلحق الضرر بأي إنسان ولا تشكل عنده أي قلق (لأنها بعيدة جداً وصغيرة الحجم).



ونحن في مجال البرمجة نطرح هذا السؤال، "إذا كان هناك شخص لا يعباً البتة بوجود العناكب لدرجة أنها لا تشكل أي أهمية عنده، فلماذا يتعذر على الآخر أن يحذو حذوه؟" من هذا المنطلق نطبق أحدى التقنيات مع الشخص الذي يعانى من فوبيا العناكب حيث نجعله عند التفكير في العنكبوت أن يقوم بعرضه على ذهنه بنفس الطريقة المتبعة من قبل الإنسان العادي الذي لا يهتم بتلك المخلوقات الصغيرة، بمعنى أن تكون بعيدة عنه بمسافة مناسبة وذات حجم معقول. باستخدام هذة التقنية نكون قد قمنا بعملية النمذجة لسلوك شخص الذي لا يهتم بوجود العناكب و لا يخاف منها و إعطائها للشخص المصاب بالفوبيا.

والأمر المحزن هنا أن علاج كثير من المصابين بالفوبيا بإتباع التقنيات المطبقة في علم البرمجة لا يستغرق أكثر من 30 دقيقة لكن الكثيرين قد يضطرون لقضاء حياتهم كلها والمخاوف المرضية مسيطرة عليهم سيطرة كاملة.



وإنك ستجد أن البرمجة اللغوية العصبية تهتم كثيراً بالنتائج وتتمتع بالمرونة العالية وقلما سترانا نسعى وراء ما يجب أن ينجح ..ولكن هدفنا هو ما ينجح بالفعل. كثيرُ من الناس يقومون بأشياء ولكن مساعيهم تبوء بالفشل لأنهم يشعرون أن ما يقوموا به لابد أن يكون هو الصواب. إذا لم ينجح هذا تجدنا في البرمجة نسلك طريقاً آخر ونظل نجرب أكثر من طريقة حتى نصل إلى النجاح في نهاية المطاف. وتذكر أنه لا مجال للفشل في البرمجة ولكن هناك خبرات ومرونة عالية....هذا هي اللعبة. نحن في مجال البرمجة لا نهتم سوى بالنتائج التي نحققها ومنح الناس ما يطمحون إليه في حياتهم الحالية و المستقبلية.


وإيجازاً للقول ستمدك البرمجة بدليل الإرشادات حول طريقة تشغيل عقلك ويعرفك على عقلك اللاواعى، كما سيوفر لك التقنيات التي تساعدك على التغيير سواء بحياتك أو بحياة الآخرين وستزودك بالخريطة التي تجعلك تحقق النجاح في الحياة. هذا العلم سيمنحك القوة والتمكين في فن التواصل الحقيقي الذي يسمح لك بفهم زملائك والتأثير عليهم ناهيك عن إحداث تغييرات حقيقية في طريقة عملك وحياتك بمنتهى السهولة ويعطيك الدليل لإطلاق طاقاتك الكامنة.




[fot1]البرمجة اللغوية العصبية هي ترجمة للعبارة الإنجليزية Neuro Linguistic Programming أو NLP [/fot1]، التي تطلق على علم جديد ، بـدأ في منتصف السبعينات الميلادية، على يد العالمين الأمريكيين : الدكتور جون غرندر ( عالم لغـويات ) ، و ريتشارد باندلر (عالم رياضيات ومن دارسي علم النفس السلوكي وكان مبرمج كمبيوتر أيضا).



وهو علم يقوم على اكتشاف كثير من قوانين التفاعلات و المحفزات الفكرية والشعورية والسلوكية التي تحكم تصرفات و استجابات الناس على اختلاف أنماطهم الشخصية.


ويمكن القول إنه علم يكشف لنا عالم الإنسان الداخلي و طاقاته الكامنة ويمدنا بأدوات ومهارات نستطيع بها التعرف على شخصية الإنسان، وطريقة تفكيره وسلوكه و أدائه وقيمه، والعوائق التي تقف في طريق إبداعه وتفوقه، كما يمدنا بأدوات وطرائق يمكن بها إحداث التغيير الإيجابي المطلوب في تفكير الإنسان وسلوكه وشعوره، وقدرته على تحقيق أهدافه، كل ذلك وفق قوانين تجريبية يمكن أن تختبر وتقاس.


وقد امتدت تطبيقات البرمجة اللغوية العصبية في العالم إلى كل شأن يتعلق بالنشاط الإنساني كالتربية والتعليم والصحة النفسية والجسدية والتجارة والأعمال والدعاية والإعلان والتسويق والمهارات والتدريب والجوانب الشخصية والأسرية والعاطفية وحتى الرياضة والألعاب والفنون والتمثيل وغيرها. وبتفصيل للبرمجة اللغوية العصبية نقول:



[fot1]البـــــرمـــجـــة :[/fot1]


هي القدرة على اكتشاف واستخدام البرامج العقلية المخزنة في عقولنا والتي نستخدمها في اتصالنا بأنفسنا أو بالآخرين بدون وعيٍ منا، فنستطيع الآن أن نستخدم لغة العقل للوصول إلى نتائج أفضل وأقوى، إن معظم البرامج التي تم التوصل اليها عبر البرمجة اللغوية العصبية كانت نتيجة لبرامج النمذجة التي قام بها المؤسسان لهذا العلم.

[fot1]

الـلـغـويــة:
[/fot1]


تشير إلى قدراتنا على استخدام اللغة الملفوظة وغير الملفوظة للكشف عن أسلوب تفكيرنا واعتقادنا، وأنظمة الاتصالات اللغوية من خلال تقديراتنا العصبية التي تم تنظيمها وإعطائها معاني، وتشتمل على: الصور(Pictures) ، الأصوات (Sounds) ، المشاعر (Feelings) ، التذّوق (Tastes) ، الشم (Smells) ، الملمس (Touch) ، الكلمات (حديث النفس والذات) (Words “Self Talk”).


[fot1]العصبية:[/fot1]


تشير الى جهازنا العصبي (العقل) والذي من خلاله تتم ترجمة تجاربنا حول المراكز الحسية (الحواس الخمس) وهي: النظر(Visual) ، السمع (Auditory) ، الإحساس (Kinesthetic) ، الشم (Olfactory) ، التذوّق (Gustatory) . بمعنى آخر البرمجة اللغوية العصبية (NLP) هي كيفية استخدام لغة العقل لتحقيق الحصيلة المرغوبة.


وهناك علوم أخرى ترتبط بعلم البرمجة اللغوية العصبية مثل التنويم الإيحائي الذي يدور حول ايصال الرسائل الإيجابية للعقل الباطن والتمتع بقدرة أفضل في حل المشاكل والإبداع .
ومن العلوم الأخرى خط الزمن وهو عبارة عن خط وهمي يصل بين أماكن ترتيب المعلومات المخزنة في الزمن الماضي و في اللحظة الحالية و يمتد إلى المستقبل.


وتفرع منه العلاج بخط الزمن وهي تقنية علاجية خاصة تقوم أساساً على خط الزمن الخاص بالشخص والتي تساعد المستفيد على التخلص من المشاعر السلبية والقرارات المقيدة ولأن يبني مستقبل مشرق لنفسه .


[fot1]
[fot1]تحياتي للكل...[/fot1]
[/fot1]






علم البرمجة اللغوية العصبية وعلاقتها بعلم النفس

ملخص البحث:
إن صفة الاجتماعية من أهم الصفات التي تميز الكائن البشري، وقد اهتمت الدراسات الأولى بالشعور بالوحدة النفسية لدى البالغين، وحديثاً تزايد الاهتمام بدراسة الشعور بالوحدة النفسية لدى الأطفال، ورغم هذا الاهتمام المتزايد عالمياً بالوحدة النفسية لدى الأطفال فانه لا توجد في اليمن دراسات تناولت هذه المشكلة النفسية التي قد يتعرض لها الطفل، ومن هنا كان الهدف الرئيس لهذه الدراسة هو التعرف على الشعور بالوحدة النفسية لدى الطفل اليمني والعربي المقيم في العاصمة صنعاء وعلاقته ببعض المتغيرات مثل العمر والصف والنوع. وتأتي أهمية دراسة هذا الموضوع بسبب الآثار السلبية التي يمكن أن تنشأ لدى الطفل، وتؤثر على صحته النفسية وعلاقاته الاجتماعية وتحصيله الدراسي.
تكونت عينة البحث من (380) طفل وطفلة (190 من اليمنيين، و190 من الأطفال العرب المقيمين )، تم اختيارهم من الصفين الخامس والسادس من (31)مدرسة ابتدائية بأمانة العاصمة. وبلغ عدد الأطفال الذكور (159) والإناث (221)، وتراوحت أعمارهم بين (10) و (12) سنة.
واستخدمت الباحثة مقياساً ((للوحدة النفسية)) هو UCLA Loneliness Scale الذي ترجم إلي العربية بواسطة خضر والشناوي (1988)، وقامت الباحثة بتقنينه على البيئة اليمنية، وبلغ عدد فقرات المقياس (20) فقرة (منها "12" فقرة سلبية الصياغة)، واستخدمت الباحثة طريقتين في حساب الثبات للمقياس، وبلغ ثبات المقياس بواسطة معامل كرونباخ ألفا (0.8355)، وأما بطريقة التجزئة النصفية فبلغ معامل الثبات (0.77). كما تم التأكد من الاتساق الداخلي للمقياس، و تميز المقياس بالصدق.
واستخدمت الباحثة الإحصاءات المناسبة لأهداف البحث حيث استخدم اختبار "ت" لعينتين مستقلتين ( T-Test for Independent Sample)، واختبار تحليل التباين الأحادي One way-ANOVA للتعرف على دلالة الفروق بحسب متغيرات الدراسة. كما استخدم Multivariate Analysis of Variance (MANOVA) لدراسة التفاعل بين المتغيرات.
وكانت نتائج البحث كالآتي:
الأطفال في اليمن - سواء منهم اليمنيون أو العرب المقيمون في أمانة العاصمة - يشعرون بالوحدة النفسية بدرجة متوسطة.
لا توجد فروق في مستوى الشعور بالوحدة النفسية بين الأطفال بحسب متغيرات الجنسية، أو الصف، أو النوع، أو العمر.
يوجد تفاعل بين متغيري الصف والعمر، فالأطفال صغار السن في الصفوف الأعلى لديهم مستوى أعلى من الشعور بالوحدة النفسية مقارنة بالآخرين.
يوجد تفاعل بين متغيري الصف والنوع، حيث أن الأطفال الذكور الأكبر عمراً والإناث بشكل عام لديهم مستوى أعلى من الشعور بالوحدة النفسية مقارنة بالأطفال الذكور صغار السن.
ومن خلال النتائج السابقة أوصت الباحثة بأن تسعي وزارة التربية إلي وضع برامج إرشاد نفسي في المدارس لخفض مستوي إحساس الأطفال اليمنيين والوافدين بالوحدة النفسية. وأن تعمل إدارات المدارس والمدرسون علي توفير المناخ التربوي والنفسي المناسب والمشجع للأطفال الوافدين واليمنيين من الجنسين في المدارس علي المشاركة الفعالة في أوجه النشاطات الاجتماعية.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
البرمجة اللغوية العصبية وعلاقتها بعلم النفس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المعلم قدوه ابداعيه :: المنتدى التعليمى-
انتقل الى: