ثوابت بلاغية

عدد المساهمات : 1378 تاريخ التسجيل : 11/05/2011

(ثوابت بلاغية).

البلاغة أولا وأخيرا قائمة على التذوق والفهم للوصول للمعاني الجليلة ؛ ولكن هناك بعض الثوابت البلاغية تأخذ بيد المبتدئ للدرب المنير كبداية لاحتراف التذوق البلاغيّ ومنها :

1 – التنكير يفيد : التقليل - التحقير - الشمول والعموم - التهويل - التعظيم ...... ويُفهم ذلك من السياق.
مثل : (قرأت كتابا) /( ذلك رجل مذموم) .

2 – التقديم يفيد دائما الاهتمام بالمتقدم، والتوكيد، والتخصيص وذلك ما يسمى بالقصر البلاغي .
مثل : ( فأمّا اليتيم فلا تقهر) بتقديم المفعول به على الفعل .

3 – الاستعارة التصريحية لا تكون إلا في الأسماء .
مثل : ( قابلت قمرا في الطريق)

4 – العطف بالفاء يفيد التعقيب والسرعة.
مثل : (قرأت الدرس ففهمته).

5 – استخدام ( إن الشرطية ) يدل على الشك والتقليل ، واستخدام ( إذا الشرطية ) يدل على اليقين، والتوكيد .
مثل (إن يذاكر الكسول ينجح) (إذا يذاكر المجتهد يتفوق) .

6 – استخدام المضارع واسم الفاعل يدلان على التجدد والاستمرار، واستحضار الصورة .

7 – حذف المبتدأ يدل دائما على الاهتمام بالخبر، وإثارة الذهن وجذب الانتباه .
مثل : (كتاب رائع) والتقدير (هذا كتاب رائع) .

8 – استخدام الجملة الاسمية يدل دائما على الدوام والثبات . (العلم نور) .

9 – استخدام الجمل الاعتراضية يفيد التوكيد ويُسمى " إطنابا بالاعتراض " لأغراض متعددة منها الدعاء
مثل (صلى الله عليه وسلّم) (رضي الله عنه) .

10 – استخدام اسما الإشارة ( تلك – ذلك أولئك ) يفيد التعظيم وسمو المكانة ، وأحيانا يفيد التحقير، ويُفهم ذلك من السياق .
مثل : (ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين) للتعظيم

11 – حذف حرف النداء يدل على قرب المنادى من النفس.
مثل : (شباب النيل . حفظكم الله)

12 – الإتيان بالحكم في الشعر يفيد التوكيد والتقرير، ويجعل الشاعر يُحلِّق بشعره إلى أفق إنساني يكسبه الخلود ؛ لأن الحكمة تشيع على الألسنة، وتتناقلها الأجيال ، وإذا جاءت الحكمة في بداية القصيدة تسمى براعة استهلال . أما في الشعر المسرحي فالحكمة تُعد عيبا ؛ لأنها تسوق الفكرة مباشرة , والفكرة في المسرحية يجب ألا تساق مباشرة، وإنما تأتي في إطار الحكاية المسرحية .
ومن براعة الاستهلال في الشعر قول شوقي :
اختلاف النهار والليل ينسي
اذكرا لي الصبا وأيام أنسي .

13 – أي أمر أو نهي لله - تعالى - يكون غرضه البلاغي الدعاء.
مثل : (ربنا اغفر لنا ذنوبنا ) (ربنا لا تزغ قلوبنا)

14 - أي أمر أو نهي لغير العاقل يكون غرضه البلاغي التمني.
مثل : (أفض علينا بالخير يا شريان مصر ) .

15 - أي أمر أو نهي من كبير لصغير يكون غرضه البلاغي النصح والإرشاد والحث .
مثل : (يا بني أقم الصلاة )

16 - أي أمر أو نهي من صغير لكبير يكون غرضه البلاغي الرجاء .
مثل : (أستاذي أمهلني وقتا لأذاكر )

17 - أي أمر أو نهي لمساوٍ لك في المنزلة يكون غرضه البلاغي الالتماس إذا كنت أنت المستفيد ، ويكون غرضه البلاغي الحثَّ إذا كان هو المستفيد .
مثل قول امرئ القيس :
(قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل)

18 – أي استفهام بالهمزة وبعدها نفي يكون غرضه البلاغي التوكيد والتقرير .
مثل : (أليس الله بأحكم الحاكمين؟) بلى .

19 – أي أسلوب يشتمل على دعاء بالخير أو الشر يُسمَّى : أسلوبا خبريا لفظا، إنشائيا معنى، وغرضه البلاغي الدعاء .
مثل : (رحمه الله ) (لعنه الله )

20 – أي أسلوب يشتمل على ( أمر - نهي - استفهام - نداء - تمنٍّ ) يُسمى أسلوبا إنشائيا طلبيا وأي أسلوب يشتمل على (قسم أو أسلوب تعجب أو مدح وذم أو كم الخبرية) يسمى أسلوبا إنشائيا غير طلبيّ وغرضه عامة إثارة الذهن وجذب الانتباه ولكل من هذه الأساليب أغراض بلاغية خاصّة بها
وهناك أسلوب بلاغيّ آخر يُسمى الأسلوب الخبريًّ. ويفيد التقرير عامة ويستخدم في حالة الوصف لتقرير الفكرة وتأكيدها .

21 – أي أسلوب خبري يبدأ بـ ( أنا – نحن ) يكون غرضه البلاغي الفخر .
مثل ( أنا تاج العلاء في مفرق الشرق )

22 – إذا كان الأمر أو النهي يمكن تحقيقه يكون غرضه البلاغي الرجاء ، وإذا كان لا يمكن تحقيقه يكون غرضه البلاغي التمني .

23 - استخدام الفعل الماضي يدل على التحقق والثبوت .

24 – أي نداء لله- تعالى- يكون غرضه البلاغي التعظيم .

_________________

» ثوابت نحوية
» ثوابت نحوية