أترى الزمان...............يسرنا بتلاق
ويضم مشتاقًا............ إلى مشتاق
ويقرُّ عينًا طالما........ سخنت فلم
تملك سوابق......... دمعها الحراق
نُوبُ الزمان......... كثيرةٌ وأشدُّها
شملٌ تحكم......... فيه يوم فراق
يا قلبُ لم عرضت نفسكَ للهوى
أو ما رأيت........ مصارع العشاق
ما زال حبك في الغرام نقيا
فلتسقني من شهد حبك ريا
ولتملأ الكاسات من نبع الهوى
حاشا لقلبك أن يكون عصيا
قلبي الذي مذ أن رأيتك عاشقا
قد كان قبلك مهملا منسيا
فبقطرة من فيض حبك يرتوي
وأراه رغم الشيب عاد صبيا
في صمتِهــا تلكَ الملاكُ المُلهَمُ
مــا لا تبوحُ بهِ ، وَينطِقُهُ الفمُ
تُعطيكَ من كفِّ القبولِ إشـارةً
وَلسـانُ حالِها قائلاً : هلْ تفهمُ ؟!
ولَـ ربمــا بكَ قد تعلَّقَ قلبُهـــــا
لكنهـــــا تُخفي الحنينَ وَتكتُمُ
وَ إذا تحدَّرَ من غمـــــامٍ لفظُها
هطلت بهِ عذبـــاً ، وَدُرَّاً يُنظَمُ
دَعْ كلَّ قلبٍ في الحياةِ على هواهْ
فلكلِّ قلبٍ في الحياةِ حَياةْ
والعشقُ بالنيَّاتِ يأتي إن أتَى
ولكلِّ قلبٍ في الهوى ما قد نَواهْ
قولوا لمن ذهب وسلبته الحياة
إن كانَ ذنبي في الحياةِ بأسرِها
حبي له..
فاللهُ يعلمُ أنهُ ذنبٌ وحيدٌ
والله إني ما ارتكبْتُ سِواهْ
لو نسيت العمر ما أنسى دمعتك
صرخة ذابت من عيونك دموع
ترتعش مرتاعة في وجنتك
وانتفض قلبي لها بين الضلوع
أزعجت صمت الليالي عبرتك
بالخفا ثوره وبالظاهر خشوع
تسكب الدمع وتظمي نظرتك
يا ضياع العمر ضيعة بسمتك
ضاع معها خافق مثلك جزوع
ليت من يمتص جارح لحظتك
والفرح يشعل دياجيرك شموع
وقت ما عرفتك شوق قلبي ما انطفى
صدق إني وافي يا أغلى حبيب
صادق ما فيه مثلي بالوفاء!
هم يطرقونَ نوافذي لم يعلموا
أني لأجلك .. قد نذرتُ تصوُّفي ..
و وهبتُ عمري من صميم إرادتي
لهواك وحدك أنت .. أنت وأحرفي ..
وكتبتُ آلاف النصوص مفادُها ..
أنت المُنى أنت الغِنى .. بك أكتفي ..
أنا الغريبُ في أرضٍ لا أراكَ بها
الروح عندك إن ما سافر الجسدُ…
في ضجة الناس بات الشوق يعذلني
كأني في بلادٍ ما بها أحدُ. !
يا جرحا يشطر هذا العمر إلى نصفين!
دعيني أتوحد..
يا قذيفة حب لا تنشطر.
دعيني ..فأنا متبعثر بالظلمة
دعيني..أخطو العمر بخطوة.
دعيني أتوحد..
يا عصفور العشق الأخرس!
أقتلك في قلبي خلسة
فأجدك توردين على ساحل عيني
لماذا!!!! تحاولين استدراجي نحو اللاشيء!!!!
يا امرأة تتناقض في معيار الحب!!
دعيني أخطو العمر بخطوة
دعيني أتوحد!!!!
دواءٌ أنتَ في قلبـــــي و داءُ
كلا الأمرين في ظني سواءُ
تُفَتِّقُ في غيـــــابكَ ألفُ جرحٍ
و عند العوْدِة يُبْرِئُها اللقـاءُ
لِخَفْقِ القلبِ إنْ وافـــاكَ معنى
كأنَّ النبـضَ حــاءٌ ثمَّ بـاء
من قـــال...
أن فـي الحــــــــــــــــــب اختيار
وأن مــن عشــــــق
فكــــــر ..... قـــــــرر أو استشار
فحين هويتكـ أنـــا
وجـدت فـي عينـيك سكنـي وحلمـي
فـ أنت يا بنت قلبي
أروع الأقدار
أدمَنتُ صوتَـكَ , والإدمانُ أذواقُ
فالعَينُ تَعشقُ والآذان تَشــــتاقُ
في رَنَّــةِ الحَرفِ أنغامٌ وسلطَنَـةٌ
كذلك الصَّــمتُ أسرارٌ وآفاق
للعاشقينَ كَلامُ الحُبِّ مسبَحةٌ
في كل لؤلؤةٍ شهدٌ وترياق
بينَ السُّطورِ سُطورٌ لستُ أفهمُها
وأغلَبُ الظَّنِّ أهدابٌ وأحداقُ
تطلُّ مِنْ شُرفَةِ الماضي وتسألني
هل أنتما في النَّوى سالٍ وتَــوَّاق
أحتاجُ صَدرَكَ فوقَ الغيمِ يحملُني
سريرَ عشقٍ عليه الوردُ أطواقُ
أحتاجُ صَبركَ يحميني فيا ألمي
من آفة الشكِّ فالوسواسُ سَرّاقُ
أدمنتُ كُلَّـــكَ تَطويني وتَنثُرُني
في اللّيلِ عَتمٌ، وفي الإصباحِ إشراقُ
كُن لي طبيباً فهذا الشوقُ أتلفني
يا مالكَ الرّوحِ إنَّ الحبَّ أخلاقُ
حين جننت !!!
رحت أحرق في ليلي أوراقي
يواجهني الفراغُ ويوخزُ قلبي المتعبُ
أعضائي تموت واحداً إثر آخر
تَعالوا أحدثكم .......
ما يفعل الثلج وهو يسري
في موضعِ القلبِ منّي
يتسرب بينَ ضلوعي
كان يحرقُ في ليلِ أوجاعي
ثم يأوي إلى عالمٍ من غبارْ
أنوء بحلمي الجليل أودعهُ
همسات الهواجس مجلجلة في الحنايا
كان حلمي كبير
ضاق باتساعِ رؤاي
دروبي موحشة وأبوابها مقفلة
يتسلل هذا القلق
المجنون إلي....؟؟
وهو يقلبُ أشيائي المأهولة بالذكرى
والفرح الموءود
يصدمني حين أخطو
..........جدار
ونافذة مقفلة
كوني المبعثر هذا
نجوم ممزقه وارض خراب!!
خبأتُ روحي كلها
فداء لحظةٍ من الرجوعْ
أشدُ القلب على الكلماتِ حذارِ تَبوح
مازال الجرحُ أصمّْ
لا ينطقُ ...... لا يسمعْ
كتبتُ فصول المأساة حروفاً حمراءْ
أختصرُ العالمَ في نفسي
وأذيبُ الحاضرَ بالأمسِ
الشمسُ تُعانقُ أحلامي
وتقبلُ بالنورِ جبيني
وتَخبئُ في صلب قراري
أقدارٌ من قبل التكوينْ
أسدلتُ الغيب على حبي
أني أسدلتُ الغيب على أمسي
أعودُ طائراً على ذرى
أعيش التمني أضم الحياة
سوف انهي مقطعَ الحب الأخير
قبل أن اسحب ظلي
وأطوفُ غيمةً وسرابْ
أصرخُ في غيوبِ الصمتِ
واسكنُ في صفاءِ الروحِ ليلُ وسحابْ
ألوذُ بينَ روحي وبيني
بصورتك الرائعة
ضجيج الجوانح فيكْ
كيفَ يدلفُ طيفُكَ عبرَ الحواجزْ ؟
ينبثقُ الشوقُ من داخلي
لينام مَعي
أجاهدُ أن اقتفي صمتكَ
فيطلعُ من بين وحدتي
صوتُ همسٍ قديمْ
قبلَ إغماضِ عيني
التي سُعدتْ باحتضانهِ
نسيتُ أن قلوبنا نبضتْ
ورياحاً عصفتْ
وسفائن في الشوقِ إلى الآخرِ
كادتْ من هول الرحلة تبلى
آهٍ آهٍ
أصرخُ في وديان التيهِ
فيعودُ صدى الوحشة مرّاً ... في الريقِ
يتوسدُ ظلمتي الحارقة
أُغلقُ جفني
كي أبعد وجهك عني
فيضيء زفيفَ الظلمةِ
بعد ما ضاع منا هوانا ؟
تلفحني أنفاسي
تعلوني الرجفةُ
ألصق صدراً محموماً مني
في وهج البهجةِ
يسكنُ في جسدي الغضّ
وينزعُ مني الروح
تُناشدُ قلبَ السماءْ
بشفاهٍ كلما همست فوقها شفةٌ
تضوّعتِ الأرضُ بالسعدِ
اُرمرمُ حنايا الروح
بكلماتٍ جميلةٍ تُمازجُ الأنفاس
تُعيدُ لنفسي الأملْ
غريباً صرتُ يا فرحي
تَقاذفني رياحُ الدهرِ
من حالٍ إلى حال
فارقبُ عودةَ الأنوارِ
بأحلامي الآفلاتِ
تلك التي احترقتْ
وتلاشتْ كحباتِ عمرٍ في الرمالْ
نبرة مجنونة
_______!!
بصوتٍ أجش ونبرة مجنونة
سأحرق أوراق الصبر كلها
وأنثر رمادها في فراغِ الغيابْ
من خيوط الشوق المسحور
أشعلُ قناديل ترتعدُ من سطوعها
آلام تعزف على ناي الانتظار
عطرها يلوحُ بالحنينِ
ويصدحُ الشوقُ
قَناديل و سِهاماً بقلبي
فرح مقدس تعودُ فيه الحياة
_________________