اجرحْ فدَيْتك لا آه ٌ ولا ألَمُ
واقدَحْ زنادَك لا شكوى ولا ندمُ
أنا أمامك تحت السيف ِ مُتّكِئ ٌ
فإنْ طعنت َ فإني سوف أبتسمُ
لكنْ أخافُ عليك الجرحَ في كبدي
فأنت فيه مقيم ٌ: مُهجة ٌ ودمُ
شيطانُ ظنك أورى النارَ في جسدي
فزارني الهَم ُّ لمّا زارك السقمُ
ذكرت ِ قولا على قهر ٍ فزلزلني
فلا ملامةَ إنْ هاجت ِ بي َالحِمَمُ
لامست ِ فيَّ مَقامَ العشق ِفانطلقت ْ
زوابعُ القهر ِ-لا عهد ٌ ولا ذِمَمُ
ظلمتُ نفسي َ لمّا جئتُ منتقماً
فأنت ِ مني- ومني رحت ُ أنتقمُ
لا تذبحيه بسيف ِالقهر ِ ثانية ً
أنا وأنت ِ جراحَ القهرِ نقتسمُ
لا تظلميه -- فنار الظلم محرقةٌ
فكم تحَجَّرَ مما مَسّني القلمُ
عهد ُ المحبَّة ِ عهد ٌ لا مزاحَ به
وقد تزلُّ بنا في دربه القدم ُ
مددت ُ كفيَ أخفي دمعة ً سقطت ْ
يا ليتني رجل ٌ أودى به العَدَمُ
لن أقفلَ القلبَ مهما هزني وجع ٌ
هذا لأنكِ فيه العطر ُ والنغم ُ