حكوا أن بخيلا كان كلما وصل إلى يده درهم أو دينار قبله وقال له : ( كم من البلاد قد طفت , وكم من الأيادي قد أمسكت بك , وكم من بيع وشراء قد أنفقت فيه ... لقد تعبت كثيرا .. وآن لك أن تستريح .. فقد وصلت إلى مكان تستريح فيه مطمئنا فلن تخرج منه أبدا ) ... ثم ألقاه في كيسه .
.........................................................................................................................................
أبخل من أبيه :
خرج بخيل مع ابنه في حاجة لهما , فلما كانا في الطريق .. قال لابنه : أيها الأحمق , لقد خسرنا بذلك درهمين .
قال الابن : فيم يا أبتاه ؟؟؟...... قال : أنسيت أننا تركنا المصباح مشتعلا , ارجع إليه فأطفئه ..... فعاد الابن إلى الدار وأطفأ المصباح ثم لحق بأبيه .. فقال له : أيها الأحمق , لقد خسرنا بذلك أربعة دراهم
قال : فيم يا أبتاه ؟ ... قال : درهمان من زيت المصباح , ودرهمان أبليتهما من نعلك ذهابا وإيابا
فأخرج الولد نعليه , وقال : لا تخف أبتاه فها هما نعلي في جيبي !!!
...............................................................................................................................................
أبخل من زوجها :
قال بخيل لامرأته : أحضري الطعام وأغلقي الباب .
فقالت له : لا , هذا ليس حرصا .. ولكن قل : أغلقي الباب وأحضري الطعام .
.................................................................................................................................................
جلس بخيل يأكل طعاما له .. فمر عليه رجل فقال : السلام عليكم .
فرد البخيل : وعليكم السلام ورحمة الله .. تفضل .
فأقبل عليه الرجل .. وهم أن يجلس إلى الطعام
فقال له : أيها الأحمق , ماذا دهاك ؟؟
قال : ألم تقل لي تفضل ؟؟
قال : بلى ..... ولكنه درج الناس في عاداتهم أن يقول المار : السلام عليكم
فيرد عليه الجالس قائلا : وعليكم السلام ورحمة الله .. تفضل
فيجيبه قائلا : شكرا لك. بارك الله فيك
فيكون قولا بقول , أما أن تجعله قولا بفعل , فهذا والله ليس عدلا , ولو كنت أعلم أنك أحمق إلى هذا الحد , ما رددت عليك السلام .
...................................................................................................................................................