يا قدس
للشاعر هارون هاشم رشيد
يـا قـدس يـا وطـن النبييـن الأُلى حملوا إلى الدنيا الضيـاء و بشـروا
يـــا ثــالــث الـحـرمـيـن أول قـبـلــةللمسلمين ، تُرى تهون و تصغر !
يا قدس مذ أسرى النبــي تشوقًــــا لك والدنــا بــك تهتدي وتنــــور
وإذا العروبــــة لملمت أذيالـــــها وتقهقرت وهوى الشهــاب المقمـــر
وطنـــــــي الكبيـــــــــر أسامــــــع أم يا ترى صمت بك الآذان لا تتأثر
وطنـــــي الكبيـــر أرومتــــــــي باتــــــت مهـــددة وأنــت مقصــــــر
عــربــيـــــــةٌ ، أرضـــــاً،سـمـاءً،مـحـتـداًعمراً ، و تاريخاً يضيءُ و يزهر
عربـيـةٌ يـــا قـــدس مـهـمـا دبـــروا لك في الخفـاء و هيـؤوا و تنكـروا
عربـيـةٌ"عُـمَـرٌ" بـبــابــكِ واقـــــفٌ يملـي علـى التاريـخ فـيـك و يـأمُـرُ
و أبــو عبـيـدة و الصحـابـة حـولـه بالله ، بـالـقـرآن فــيــك تـجـمـهـروا
حملـوا إليـك الـعـدل أرفــع رايــةٍ تبقـى عـلـى مــر الـزمـان و تعـمـر
عربـيـةٌ "الله أكـبـر" .... تعـتـلـي قـمـم الجـبـال الشـامـخـات و تـنــذر
هــم يحلـمـون بــأن تضـيـع مـعـالـم لـكِ شادهـا شعـب عظـيـم خـيِـرُ
هيـهـات، و الإســلام أنــتِ مـنـارهُ ولـــواؤه والملـتـقـى والـمـحـشـر
إنـا هنـا فـي القـدس، فــوق جبالـهـاووهـادهـا ، أبــد الـزمـان نعـسـكـر
تبقـيـن مــا بـقـي الـزمـان عـزيــزةً يا قـدس ، مهمـا حـاولـوا أو دبــروا
لبيــك يـــا قــدس الســـJلام ومرحبًا بالعاديـــات وويـــل مــن لا ينفــر