الحروف التي تزاد في الكتابة
وأشهر هذه الحروف التي تزاد في الكتابة ( الألف – الواو – الهاء).
- تزاد الألف في وسط كلمة " مائة " لنفرق بينها وبين مئة – فئة
- وزيادة الألف هنا جائزة ، فيجوز أن تكتبها " مئة"
- كانت – مـئة – فئة – منة
- وتزاد الألف في المثنى من مائة (مائتان) ، وكذلك المركب منها ( ثلاثمائة – أربعمائة).
- تزاد الألف في آخر الأفعال الماضية والمضارعة المتصلة بواو الجماعة
- كتبوا – شربوا - أخذوا – لن يكتبوا – لم يحفظوا
- تسمى هذه الألف ألف الفرق أو ألف الفصل ، وتزاد هذه الألف لنفرق بين واو الجماعة وبين الواو التي هي جزء من بنية الكلمة .
- أدعو – أرجو – يغزو – يصحو – يسمو
- لتعرف الحرف الأصلي هات المضارع والمصدر من الكلمة :
- - دعا – يدعو – دعوة.
- تزاد الألف في آخر الاسم المنون المنصوب بشرط : ألا يكون مختوماً بتاء مربوطة ، وألا يكون مختوماً بهمزة على ألف ، وألا يكون مختوماً بهمزة قبلها ألف .
- اشتريت كتاباً – رأيت رجلاً
- فإذا كانت مختومة بتاء مربوطة لا نزد الألف – شجرةً – هديةً – فاضلةً
- ألا يكون مختوماً بهمزة على ألف ملجأً ً– مًبدأ ً – منشأ ً
- ألا يكون مختوماً بهمزة قبلها ألف جزاءً - بناءً – ابتداءً
- تزاد في آخر بيت الشعر للإطلاق ( الضرورة الشعرية)
- أفقت وقد أنى لك أن تفيقَا : فهذا أوان أبصرت الطريقَا
- إلام الخلف بينكما إلاما : وهذي الضجة الكبرى علاما
- قفي نسألك هل أحدثت جرما : لوشك البين أم خنت الأمينا
* لا تزاد الألف بعد الواو اللاحقة لجمع المذكر السالم وملحقاته
مهندسو البلدية – منسوبو الكلية – معلمو المدرسة .
والسبب لأن الواو هنا علامة رفع لجمع المذكر ( علامة إعراب وليست الواو الزائدة )
لا تزاد الألف بعد الواو التي هي جزء من بنية الكلمة
نحو : أدعو – أرجو – أرنو – يصحو – يغزو
فإذا اتصلت بها واو الجماعة زدنا الألف
عليكم أن تدعوا للخير – الأطفال لم يصحوا باكراً – بعض الرجال لم يغزوا في المعركة .
لا تزاد الألف بعد واو الأسماء الخمسة ( أب – أخ – حم – فو – ذو )
والمقصد لا تزاد بعدها في حالة الرفع
مثل : أخو محمد – أبو زيد – ذو فضل – حمو علي – فو بكر
كذلك لا تزاد بعد الواو من كلمة " أولو "
أولو فضل
لا تزاد بعد الواو الناشئة من إشباع الميم
السلام عليكمو - إليكمو – منكمو
الأصل عليكم – إليكم – منكم .
زيادة الواو
تزاد الواو في وسط بعض الكلمات
أولى – أولاء (اسم إشارة). الأصل أن تكون هكذا (ألى -ألاء)
أولو – أولى ( أصحاب ) . الأصل أن تكون هكذا (ألو – ألى )
وزيدت الواو في هذه الكلمات ليفرقوا بين ( إلى الحرفية ) وألى ( النعمة ) جمعها آلاء .
تزاد الواو أيضاً في كلمة " أولات " بمعنى صاحبات ليفرقوا بينها وبين " اللات"
إذا حذفنا الواو ستكون على هذه الصورة ( أللات – اللات )
تزاد الواو في طرف الكلمة ( عمرو) ولكن بشروط:
- أن تكون علماً لشخص ، فإذا كانت مصدراً لا نزد الواو ، مثل : عَمَرَ – عمْراً
- كذلك لو كانت عمْر بمعنى اللحمة المتدنية . لا تزد فيها الواو أيضاً .
- ألا تضاف مثل جاء عمرك – عمره .
- ألا تكون مصغرة – عمير تصغير كلمة عمرو .
- ألا تكون معرفة بــ " أل " جاء العمر .
- ألا تكون منسوبة . هذا البيت عمري نسبة إلى عمرو .
- ألا تكون منونة بالنصب . مثل : إن عمراً أسد " .
- زيادة هاء السكت
- هاء السكت : هاء تزاد في آخر الكلمة عند الوقوف عليها .
- مثل : ما أدراك ماهيه – ما أغنى عني ماليه .
- تزاد في آخر فعل الأمر من الثلاثي الذي يبقى على حرف واحد
- رأى – يرى – رَ – ره
- وعى – يعي – عِ – عه
- تزاد على " ما " الاستفهامية المجرورة بالإضافة إذا وقف عليها
- فعلت ذلك لمه ؟ وأضيفت هنا لأني وقفت على الكلمة .
- بمقتضى مه – ونعلم أن " ما " الاستفهامية إذا أضيفت حذفت ألفها
- بمقتضام فعلت هذا ؟
- تزاد على " ما " الاستفهامية جوازً إذا جرت بـــــ " عن أو اللام "
- لمه فعلت هذا ؟ الأصل لم فعلت هذا ؟
- عمه تسأل ؟ الأصل عم تسأل ؟
- تزاد في الأسماء المنتهية بحرف علة مثل : هو – هي
- ما أرداك ماهوه – ما أدراك ماهيه .
- تزاد فيما آخره ياء المتكلم
- ما أغنى عن ماليه - هلك عني سلطانيه
- الأصل ما أغني عني مالي - هلك عني سلطاني
- تزاد في الاستغاثة والندبة إذا قلبت ياء المستغاث به أو المندوب ألفاً
- يا رباه – واولداه – وامعتصماه – واحر قلباه !!!!!!
- الأصل يا ربي – واولدي – وامعتصمي – واحر قلبي .
- فلما قلبت ياء المستغاث به ألفاً زدنا بعدها "هاء السكت " .
_________________