المعلم قدوه ابداعيه
اهلا بك زائرنا الكريم هذه الرساله تؤكد انك غير مسجل الرجاء التسجيل فى منتدانا .. فنحن نتشرف بك عضوا معنا..
مدير المنتدى /عبدالفتاح جاد مصطفى
المعلم قدوه ابداعيه
اهلا بك زائرنا الكريم هذه الرساله تؤكد انك غير مسجل الرجاء التسجيل فى منتدانا .. فنحن نتشرف بك عضوا معنا..
مدير المنتدى /عبدالفتاح جاد مصطفى
المعلم قدوه ابداعيه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المعلم قدوه ابداعيه

أهلا و سهلا بك يا زائر نورت المعلم قدوه ابداعيه 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصّة عجيبة في غضّ البصر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الطيب

الطيب


عدد المساهمات : 1378
تاريخ التسجيل : 11/05/2011

قصّة عجيبة في غضّ البصر Empty
مُساهمةموضوع: قصّة عجيبة في غضّ البصر   قصّة عجيبة في غضّ البصر Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 12, 2016 3:59 pm


قصّة عجيبة في غضّ البصر


خرجَ العبد الصالح سليمان بن يسار رحمه الله من بلدته مسافراً ومعه رفيق له ، فانطلقوا إلى السوق ليشتري لهم طعاماً ، وقعد سليمان ينتظره
وكان سليمان بن يسار وسيماً قسيماً من أجمل الناس وجهاً ، وأورعهم عن محارم الله!!
فبصُرت به أعرابيّة من أهل الجبل ، فلما رأت حسنهُ وجماله انحدرت إليه ، وعليها البرقع ، فجاءت فوقفت بين يديه
فأسفرت عن وجهٍ لها كأنه فلقة قمرٍ ليلة التمام ثم قالت : "هبني".
فغض بصرهُ عنها ! وظن أنها فقيرة محتاجة تريد طعاماً ، فقام ليُعطيها من بعض الطعام الموجود لديه
فلمّا رأت ذلك قالت له: لستُ اريد هذا طعاماً ، إنما اريد مايكون بين الرجل وزوجته!!
فتغيّر وجه سليمان وتمعّر وصاح فيها قائلاً : " لقد جهزّك إبليس!!"
ثم غطى وجهه بكفّيه ، ودسّ رأسه بين ركبتيه ، وأخذ بالبكاء والنحيب!!
فلما رأت تلك المرأة الحسناء أنه لا ينظر إليها ، سَدلَت البرقع على وجهها، وانصرفت ورجعت إلى خيمتها.
وبعد فترة ، جاء رفيقه وقد اشترى لهم طعامهم، فلما رآى سليمان عيناهُ من شدّة البكاء وانقطع صوته
قال له : مايبكيك؟!!
قال سليمان: خيراً !! ذكرت صبيتي وأطفالي !!
فقال رفيقهُ : لا!! إن لك قصة!! إنما عهدك بأطفالك منذ ثلاث أو نحوها
فلم يزل به رفيقه حتى أخبره بقصة المرأة معه!! فوضع رفيقه السفرة، وجعل يبكي بكاء شديداً
فقال له سليمان :وأنت مايُبكيك!!
فقال رفيقه: أنا أحقّ بالبكاء منك!!
قال سليمان :ولم؟!!!
قال: لأنني أخشى أن لو كنت مكانك لما صبرتُ عنها!!
فأخذ سليمان ورفيقه يبكيان!!
ولما انتهى سليمان إلى مكة وطاف وسعى ، أتى الحجر واحتبى بثوبه، فنعس ونام نومة خفيفة
فرأى في منامه، رجلاً وسيماً جميلاً طولاً ، له هيئة حسنة ورائحة طيبة،
فقال له سليمان : من أنت يرحمك الله؟!!
قال الرجل:أنا يوسف النبيّ الصديق ابن يعقوب
قال سليمان: إن في خبرك وخبرِ امراةِ العزيز لشاناً عجيباً
فقال له يوسف عليه السلام: بل شأنك وشأن الأعرابية أعجب!!!
ــــــــــــ
* من كتاب حلية الأولياء
لأبي نعيم (191/2)

_________________




حسابي على فيس بوك :

https://www.facebook.com/elshanhoory

حسابي على تويتر :

https://twitter.com/shanhoory
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصّة عجيبة في غضّ البصر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصيدة عجيبة
» قصة عجيبة في الإخلاص لله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المعلم قدوه ابداعيه :: المنتدى الاســــلامى-
انتقل الى: