{اقترانُ جوابِ الشرطِ بالفاء}
يجبُ اقترانُ جوابِ الشرطِ ب{الفاءِ} في الحالات الآتية:
1_ إذا كان جوابُ الشرط جملةً اسميةً أو جملةَ {إنَّ} أو إحدى أخواتها .
نحو : {إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ فاللهُ ناصرُكُم} فجملة:{الله ناصركم} اسمية.
ونحو قولنا: {إنْ تعاشرِ الكرامَ فإنَّك منهـم} .
2_ إذا كانَ جوابُ الشرط جملةً فعليةً فعلها طلبي {الأمر - النهي - الاستفهام}
نحو: {قل إنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فاتَّبِعُوني يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ} اتبعوني: فعل أمر
ونحو: مهما تواجه من متاعبَ فلا تيأسْ_ لا: ناهية
ونحو: لو ذهبْتَ فهل سترجعُ قريبًا ؟
3_ إذا كان جوابُ الشرط جملةً منفيةً ب{لن}.
نحو: مَنْ يزرع شوكاً فلنْ يحصدَ قمحاً .
4_ إذا كانَ جوابُ الشرط جملةً فعليةً منفيةً ب{ما} .
نحو: مَنْ يعصِ اللهَ فما نال رضاه.
5- إذا كان جوابُ الشرط جملةً فعليةً مسبوقةً ب{قد}.
نحو : مَنْ أطاعَ هواه فقد ضــــلّ .
5_ إذا كانَ جوابُ الشرط جملةً فعليةً فعلُها جامدٌ مثل: {عسى - ليسَ - نِعْمَ - بئْسَ - حبَّذا - لا حبَّذا}.
نحو : مَنْ يتراجع عن الحقّ فبئس ما صنـع .
متى تستقم فعسى أنْ يحالفَك التوفيـق .
6_ إذا كانَ جوابُ الشرط جملةً فعليةً مسبوقةً ب{السين أو سوف}.
نحو : مَنْ سلَّ سيفَ البغي فسيُقتل بـه .
ونحو قوله تعالى :{وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَاناً وَظُلْماً فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَاراً}.
وقد جُمعت هذه الأحوال السبع في قول الشاعر :
اسْمِيَّةٌ طَلبِيَّةٌ وبِجَامِدٍ * وبما ولَنْ وبِقَدْ وبالتَّسْويف .