المعلم قدوه ابداعيه
اهلا بك زائرنا الكريم هذه الرساله تؤكد انك غير مسجل الرجاء التسجيل فى منتدانا .. فنحن نتشرف بك عضوا معنا..
مدير المنتدى /عبدالفتاح جاد مصطفى
المعلم قدوه ابداعيه
اهلا بك زائرنا الكريم هذه الرساله تؤكد انك غير مسجل الرجاء التسجيل فى منتدانا .. فنحن نتشرف بك عضوا معنا..
مدير المنتدى /عبدالفتاح جاد مصطفى
المعلم قدوه ابداعيه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المعلم قدوه ابداعيه

أهلا و سهلا بك يا زائر نورت المعلم قدوه ابداعيه 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصيدة "حَيِّ الأَحِبَّةَ ".. من أروع قصائد الحب العذري .. ( عروة عاشق عفراء )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الطيب

الطيب


عدد المساهمات : 1378
تاريخ التسجيل : 11/05/2011

قصيدة  "حَيِّ الأَحِبَّةَ ".. من أروع قصائد الحب العذري .. ( عروة عاشق عفراء ) Empty
مُساهمةموضوع: قصيدة "حَيِّ الأَحِبَّةَ ".. من أروع قصائد الحب العذري .. ( عروة عاشق عفراء )   قصيدة  "حَيِّ الأَحِبَّةَ ".. من أروع قصائد الحب العذري .. ( عروة عاشق عفراء ) Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 14, 2011 2:21 pm


قصيدة "حَيِّ الأَحِبَّةَ "..

من أروع قصائد الحب العذري .. ( عروة و عفراء )

.........................................................................

وهوعُروة بن حِزام بن مُهاصِر بن مالك من بني حزام بن ضبة بن عبد بن كبير بن عذرة .

وقد عشق ابنةَ عَمِّهِ عَفراءَ بِنتَ عقال بن مُهاصِر بنِ مالك الضَّبّيّ .

.....................................................................................

حَيِّ الأَحِبَّةَ، أَسْعِدِ الأَرْوَاحَا :: وَاعْقُدْ لِعَفْرَاْءَ الْوِدَادَ وِشَاحَا

وانْسِجْ على نَوْلِ الْغَرامِ قَصائِداً :: غَزِلاً، عَفِيْفاً، عَاشِقاً، مَدَّاحَا

ذِكْرُ الأَحِبَّةِ؛ للأَحِبَّةِ نِعْمَةٌ :: وَالْحُبُّ كَانَ، وَمَايَزَالُ مُبَاحَا

فَلِذَا عَشِقْتُ، وَمَا مَلَلْتُ مِنَ الْهَوى :: وَصَنَعْتُ مِنْ خَفْقِ الْفُؤاْدِ جَنَاحَا

حَتَّىْ أُحَلِّقَ، وَالْغَرَامُ يَمُدُّ لِي :: مَدَداً، فَأُشْعِلُ فِي الدُّجَى مِصْبَاحَا

وَتُنِيْرُ لَيْلَ الْعَاشِقِيْنَ قَصَائِدِي :: فَأَرَى بهِ الرُّمَانَ؛ والتُّفَاحَا

وَأَقُوْلُ: ياعَفْرَاءُ مَا حَالُ الْهَوَى ؟ :: وَالْقَلْبُ يَرْقُصُ عَرْضَةً وَسَمَاحَا

وَيْلاهُ مِنْ رَقْصِ الْقُلُوْبِ وَنَبْضِهَا :: فَتَحَتْ لَعَمْرُكِ ـ فِي الْفُؤَادِ ـ جِرَاحَا

عَفْرَاءُ يَا عَفْرَاءُ حُبُّكِ قَاتِلِي :: وَالْعَاشِقُ الْمَتْبُوْلُ نَاحَ نُوَاحَا

وَأَنَا بِحُبِّكِ يا فَتاتِيْ مُدْنَفٌ :: أَرِقٌ؛ أَهِيْمُ عَشِيَّةً؛ وَصَبَاحَا

أَلِجُ الْمَعَاْمِعَ بِالغَرامِ مُسَلَّحًا :: وَقَدِ امْتَشَقْتُكِ ـ لِلْغَرَامِ ـ سِلاحَا

مَا لِي سِلاحٌ غُيْرُ إِخْلاصِ الَّتِي :: مَلأَتْ كُؤُوْسِيَ ـ بِالْغَرَامِ ـ قُرَاحَا

أُمْسِي وَأُصْبِحُ، وَاللِّسَانُ بِذِكْرِهَا :: غَرِدٌ؛ يَوَدُّ ـ بِذِكْرِهَا ـ الإِصْلاحَا

كَيْ يُصْلِحَ التَّذْكَارُ ما قَدْ شَوَّهَتْ :: بَعْضُ اللَّيَالِي خِلْسَةً؛ وَسِفَاحَا

وَأَتُوْبُ تَوْبَةَ عَاشِقٍ عَرَفَ الْهَوَى :: حَيا ، طَرِياًّ، نَابِضاً، لَمَّاحَا

َخْلُوْ لَهَا، أَخْلُو بِهَا، بِحَبِيْبَتِي :: بَعْدَ الْغِوَايَةِ كَيْ أَنَالَ فَلاحَا

يَحْلُو حِمَاْهَا ؛ حَيْثُمَا كَانَ الْحِمَى :: أَغْدُو إِلَيْهِ؛ وَلاْ أَرُوْمُ رَوَاحَا

فَلَكَمْ سَرَيْتُ، لِكَيْ أَحُلَّ قُيُوْدَهَا :: وَصَنَعْتُ ـ مِنْ حُبِّي ـ لَهَا ـ مِفْتَاحَا

فَالْحُبُّ رَيْحَانُ الْحَيَاةِ، وَإِنَهُ :: يَهْدِي ـ إِلَى أَجْسَادِنَا ـ الأَرْوَاحَا

عَبَرَ الضُّلُوْعَ إِلَى الْقُلُوْبِ؛ فَحُرِّرَتْ :: إِذْ طَارَدَ الأَوْهَامَ؛ وَالأَشْبَاحَا

إِنَّ الْمَحَبَّةَ ـ لِلْمُتَيَّمِ ـ بَلْسَمٌ :: فِيْهَاْ بَلَغْتُ ـ مِنَ الْهُيَامِ ـ نَجَاحَا

فَكَأَنَّهَا بَحْرٌ، وَفِيْهِ مَرَاْكِبِي :: فَرَشَتْ ـ لِعَفْرَاءَ ـ الْهَوَى أَلْوَاحَا

حَتَّى إِذَا رَكِبَتْ حَرَقْتُ مَرَاْكِبِي :: وَتَرَكْتُ وَاحِدَةً ـ لَهَا ـ مُلْتَاحَا

وَأَخَذْتُهَا ؛ وَرَحَلْتُ فِي بَحْرِ الْمُنَى :: وَبَقيْتُ ـ في بَحْرِ الْمُنَى ـ مَلاَّحَا

وَنَشَرْتُ لِلرِّيْحِ الشِّرَاعَ؛ وَلَمْ أَكُنْ : أَخْشَى ـ عَلَى مَوْجِ الْبِحَارِ ـ رِيَاحَا

تَجْرِي ، وَأُجْرِي ـ فِي الْعُرُوْقِ ـ مَحَبَّةً :: وَأَخُطُّ ـ في سِفْرِ الْهَوَى ـ إِصْحَاحَا

أَرْمِي بِهِ فِي وَجْهِ كُلِّ مُنَافِقِ :: ظَنَّ الْغَرَامَ فُكَاهَةً وَمُزَاحَا

شَتَّانَ بَيْنَ مُهَذَّبٍ؛ وَمُخَرِّبٍ :: أَلِفَ الْخِدَاعَ تَزَلُّفاً؛ وجُنَاحَا

يَحْيَا عَلَى مَصِّ الدِّمَاء وَلا يَرَى :: حَرَجاً؛ وَيَفْعَلُ فِعْلَهُ اسْتِقْبَاحَا

أَمَّا أَنَا ؛ فَأَرَى الْغَرَامَ مَكَارِماً :: دَوْماً ـ لأَصْحَابِ الْوِدَادِ ـ مُتَاحَا

فَالْحُبُّ نِبْرَاسٌ يُضِيءُ حَيَاتَنَا :: وَمِنَ الْمَحَبَّةِ مَاْ يَكُوْنُ صَلاْحَا

وَمِنَ الْمَحَبَّةِ مَاْ يُعَدُّ تَزَلُّفاً :: وَمِنَ التَّوَلُّهِ مَاْ يَظَلُّ كِفَاحَا

إِنَّ الْمَحَبَّةَ لِلأَحِبَّةِ آيَةٌ :: وَمِنَ اللَّكَاعَةِ أَنْ تَكُوْنَ نُبَاحَا

وَمِنَ الْغَبَاوَةِ أَنْ نَظُنَّ ـ مُتَيَّماً ـ :: نَذْلاً يُحِبُّ لِيَحْصِدَ الأَرْبَاحَا

فَالرِّبْحُ في شَرْعِ الْغَرامِ مُحَرَّمٌ :: وَأَخُو التِّجَارَةِ لَنْ يَنَالَ مَرَاحَا

إِنْ زَارَ مَكَّةَ؛ والْمَدِيْنَةَ؛ والصَّفَا :: بَلَعَ الصَّفَاةَ؛ وَأَعْجَزَ النُّصَاحَا

مَاذا يُرِيْدُ الْحَاقِدونَ مِنَ الْهَوَى :: وَبِهِ سَلَلْتُ ـ عَلى الْعَذُولِ ـ صِفَاحَا

فَقَطَعْتُ أَنْفَاْسَ الْحَسُودِ بِعِشْقِ مَنْ :: مَلأَتْ ـ بِعِشْقِي ـ الْقَلْبَ وَالأَقْدَاحَا

وَشَرِبْتُ مِنْ كَأْسِ الْمَحَبَّةِ فَارْتَوَتْ :: نَفْسِي، وَرُمْتُ ـ مِنَ الأَقَاحِ ـ أُقَاحَا

وَرَأَيْتُ أَعْطَرَ وَرْدَةٍ، فَلَثَمْتُهَاْ :: حُباّ،ً وَكُنْتُ مُغَامِراً طَمَّاحَا

فَقَنِعْتُ أَنِّيْ قَدْ بَلَغْتُ بِعِطْرِهَاْ :: أَرَبِي، وَعَنْهَا مَا الْتَمَسْتُ بَرَاحَا

بَرْحَى ؛ وَمَرْحَى ؛ قَدْ بَلَغْتُ بِعِطْرِهَا :: قِمَماً ظَوَاهِرَ تُرْتَجَى ، وَبِطَاْحَا

وَقَصَرْتُ طَرْفِي عَنْ سِوَى مَحْبُوْبَتِي :: وَرَأَيْتُ طَرْفَ حَبِيْبَتِي ذَبَّاْحَا

لَمَّاْ نَظَرْتُ ـ وَقَابَلَتْ نَظَرَاْتُهَا :: صَباًّ ـ هَجَمْتُ؛ وَمَاْ خَشَيْتُ رِمَاحَا

وَرَشَفْتُ ـ مِنْ نَبْعِ الْمَحَبَّةِ ـ بَلْسَماً :: وَهَجَرْتُ مَاءَ لَكَاعَةٍ ضَحْضَاحَا

وَغَدَوْتُ أَطْوِي الأَرْضَ طَياًّ؛ عَلَّنِي :: أَصِلُ الْمَهَاةَ؛ عَشِيَّةً وَصَبَاحَا

حَتَّى نُطَوِّر في مَيَادِيْنِ الْهَوِى :: عِشْقاً ـ لِكُلِّ فَضِيْلَةٍ ـ سَيَّاحَا

وتَمُدُّ لِي ـ عَفْرَاءُ ـ أَسْبَابَ الْمُنَى :: فَأَصُوْغُ ـ مِنْ أَحْزَانِهَاْـ الأَفْرَاحَا

وَأَخُطُّ ـ فِيْ سِفْرِ الْغَرَامِ ـ مَكَارِمًا :: أَعْيَا ـ لَعَمْرُكَ ـ نَصُّهَا الشُّرَاحَا

شَرْحُ الْمَحَبَّةِ ـ بِالْحَوَاْشِي ـ مُعْجِزٌ :: فِيْهِ اخْتَبَرْتُ الْعَيْنَ وَالْمِصْبَاحَا

وَبِهِ اخْتَبَرْتُ التَّاجَ ؛ والْكُتُبَ الَّتِي :: كُتِبَتْ؛ فَكَانَتْ بِالشُّرُوْحِ شِحَاحَا

بَحْرُ الْعَوَاطِفِ؛ بِالْمَعَانِي زَاخِرٌ :: وَمِنَ الْعَوَاطِفِ؛ لا أُرِيْدُ سَرَاحَا

يَا حَبَّذَا عَفْرَاءُ إِنْ هَبَّ الْهَوَى :: وَرَأَيْتُ نُوْرَ جَمَالِهَا وَضَّاحَا

وَتَوَاْصَلَ الْقَلْبَاْنِ بِالْعِشْقِ الذِيْ :: يَحْمِي الْمُنَىْ؛ وَيُقَاْوِمُ السَّفَّاْحَاْ

وَيُعَطِّرُ الْعَيْشَ الْمُعَطَّرَ بِالشَّذَى :: فَيَفُوْحُ فِيْهِ عَبِيْرُهُ فَوَّاحَا

وَيُبَارِكُ الْبَدْرُ الْمُنِيْرُ غَرَامَنَا :: وَالْحُبُّ يَجْرِي ـ حَوْلَنَا ـ طَفَّاحَا

وَالنَّجْمُ يَرْقُصُ فِي السَّمَاءِ كَأَنَّهُ :: يَرْعَى غَرَاْمَ قُلُوْبِنَا مُرْتَاحَا

عُرسُ الطَّبِيْعَةِ قَدْ تَلأَلأَ نُوْرُهُ :: لَيْلاً؛ فَصَارَ مَسَاؤُنَا إِصْبَاحَا

وَالْوَرْدُ قَطَّرَ مِنْ مَآقِيْهِ النَّدَى :: فارْتَاحَ مِنْ عَبِّ النَّدَى، وَأَرَاحَا

وَالشِّيْحُ قَدَّمَ لِلأَحِبَّةِ عِطْرَهُ :: وَالْيَاسَمِيْنُ عَلَى الْعَرَائِشِ لاحَا

وَالْمَاءُ صَفَّقَ فِي الْجَدَاوِلِ هَادِراً :: وَالدِّيْكُ فِيْ فَجْرِ الْمُنَى قَدْ صَاحَا

فَطَرِبْتُ كَالْمَبْهُوْرِ مِنْ شَهْدِ اْللَمَى :: وَرَشَفْتُ مِنْ ثَغْرِ الْحَبِيْبِ الرَّاحَا

فَسَقَيْتُهُ ؛ وَسُقِيْتُ رَاحَ رُضَابِهِ :: عَسَلاً شَهِيًّا لِلْحَبِيْبِ مُتَاحَا

قَدْ خَصَّنِّي ـ وَشَكَرْتُه ُـ بَرَحِيْقِهِ :: سَمْحاً وَسَامَحْتُ الْحَبِيْبَ سَمَاحَا

وَضَمَمْتُهُ ضَمًّا إِلَى صَدْرِي وَقَدْ :: ظَنَّ الْجُفُوْنَ النَّاعِسَاتِ صِحَاحَا

فَأَرَيْتُهُ نَاراً تَلَظَّى كُلَّمَا :: كَبَحُوا ـ مِنَ الْحُبِّ الْعَفِيْفِ ـ جِمَاحَا

فَرَثَى لِحَاْلِي حِيْنَمَا أَبْلَغْتُهُ :: شَوْقاً تَضَاعَفَ، فَاسْتَرَاحَ؛ وَرَاحَا

وَأَفَاْدَنِي : أَنَّ الْعَوَاذِلَ حَوْلَهُ :: رَشُّوْا عَلَى زَهْرِ الْمُنَى الأَمْلاحَا

حَرَقُوا بِمِلْحِ الْعَذْلِ زَهْرَ غَرَامِنَا :: وَعَلَيْهِ رَدُّوا في الْقُبُورِ صِفَاحَا

فَهَتَفْتُ: يَاْعَفْرَاءُ؛ حُبُّكِ خَالِدٌ :: يُمْسِي وَيُصْبِحُ؛ شَادِياً صَدَاحَا



[b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصيدة "حَيِّ الأَحِبَّةَ ".. من أروع قصائد الحب العذري .. ( عروة عاشق عفراء )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصائد في مدح الرسول
» حصريا ( قصيدة : القاضي امرأة ) ..من أروع ما كتب الشاعر عادل صابر
» ... الزوجة الثانية .... قصيدة من أروع الشعر عن الزواج .... كتبها الدكتور ناصر الزهراني
» حصريا ( قصيدة : سيادة الرئيس ) ... آخر قصيدة بعد الثورة ... للشاعر سعيد شحاتة
» قصيدة فكاهية ..( قصيدة الأصلع )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المعلم قدوه ابداعيه :: منتدى الشعر والشعراء-
انتقل الى: