يقول ابن الجوزي في كتابه(بستان الواعظين):
« واعلَمُوا رَحِمَكُمُ اللَّه أنَّ فِي الصَّلاةِ علَى سَيِّدِنَا مُحمَّدٍ ﷺ عَشْرُ كَرَامَاتٍ :
إحدَاهُن : صَلاةُ المَلِكِ الجَبَار ،
والثَانِيَة : شَفَاعَةُ النَّبِيِّ المُختَار ﷺ ،
والثَالِثَة : الاقتِدَاءُ بالمَلائِكَةِ الأبرَار ،
والرَابِعَة : مُخَالفَةُ المُنَافِقِينَ والكُفَار ،
والخَامِسَة : مَحْوُ الخَطَايَا والأوْزَار ،
والسَادِسَة : قَضَاءُ الحَوَائِجِ والأوْطَار ،
والسَابِعَة : تَنْوِيرُ الظَوَاهِر والأسرَار ،
والثَامِنَة : النَّجَاةُ من عَذابِ دَارِ البَوَار ،
والتَاسِعَة : دُخُولُ دَارِ الرَّاحَةِ والقَرَار ،
والعَاشِرَة : سَلامُ المَلِكِ الغَفَار ».
يا من هُدِيتمْ بالنبيِّ محَمّدٍ
سيروا بهدي نبيّكم تعظيماً
وإذا سمعتُم ذِكْرَه في مجلسٍ
صلُّوا عليه وسلموا تسليماً
اللهم صـل وسلم على نبينـا وحبيبنا محمد ﷺ