| قال ابن القيم | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
الطيب
عدد المساهمات : 1378 تاريخ التسجيل : 11/05/2011
| موضوع: رد: قال ابن القيم الجمعة يوليو 17, 2015 5:58 pm | |
| قال ابن القيم رحمه الله في "الجواب الكافي" (125) : " وفي غض البصر عدة منافع : أحدها : أنه امتثال لأمر الله الذي هو غاية سعادة العبد في معاشه ومعاده ، وليس للعبد في دنياه وآخرته أنفع من امتثال أوامر ربه تبارك وتعالى ، وما سعد من سعد في الدنيا والآخرة إلا بامتثال أوامره ، وما شقي من شقي في الدنيا والآخرة إلا بتضييع أوامره . الثانية : أنه يمنع من وصول أثر السهم المسموم الذى لعل فيه هلاكه إلى قلبه . الثالثة : أنه يورث القلب أنسا بالله ، وجمعية على الله ، فإن إطلاق البصر يفرق القلب ويشتته ويبعده من الله ، وليس على العبد شيء أضر من إطلاق البصر ، فانه يوقع الوحشة بين العبد وبين ربه . الرابعة : أنه يقوي القلب ويفرحه ، كما أن إطلاق البصر يضعفه ويحزنه . الخامسة : أنه يكسب القلب نورا ، كما أن إطلاقه يكسبه ظلمة ، ولهذا ذكر سبحانه آية النور عقيب الأمر بغض البصر ، فقال : ( قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ) النور/30 ثم قال إثر ذلك : (اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ ) النور/35 أي مثل نوره في قلب عبده المؤمن الذي امتثل أوامره واجتنب نواهيه ، وإذا استنار القلب أقبلت وفود الخيرات إليه من كل جانب ، كما أنه إذا أظلم أقبلت سحائب البلاء والشر عليه من كل مكان ، فما شئت من بدعة وضلالة واتباع هوى واجتناب هدى وإعراض عن أسباب السعادة واشتغال بأسباب الشقاوة ، فإن ذلك إنما يكشفه له النور الذي في القلب ، فإذا فقد ذلك النور بقي صاحبه كالأعمى الذي يجوس في حنادس الظلام . السادسة : أنه يورث الفراسة الصادقة التي يميز بها بين المحق والمبطل والصادق والكاذب ، ... والله سبحانه يجزي العبد على عمله بما هو من جنس عمله ، ومن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه ، فإذا غض بصره عن محارم الله عوضه الله بأن يطلق نور بصيرته ، عوضة عن حبسه بصره لله ، ويفتح له باب العلم والإيمان والمعرفة والفراسة الصادقة المصيبة ، التي إنما تنال ببصيرة القلب ، وضد هذا ما وصف الله به اللوطية من العمه الذي هو ضد البصيرة فقال تعالى : (لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ ) الحجر/72 السابعة : أنه يورث القلب ثباتا وشجاعة وقوة ، ويجمع الله له بين سلطان البصيرة والحجة وسلطان القدرة والقوة ، كما في الأثر : ( الذي يخالف هواه يفر الشيطان من ظله ) ومثل هذا تجده في المتبع هواه من ذل النفس ووضاعتها ومهانتها وخستها وحقارتها ، ما جعله الله سبحانه فيمن عصاه ، كما قال الحسن : ( إنهم وإن طقطقت بهم البغال ، وهملجت بهم البراذين ، فإن المعصية لا تفارق رقابهم ، أبى الله إلا أن يذل من عصاه ) . وقد جعل الله سبحانه العز قرين طاعته ، والذل قرين معصيته ، فقال تعالى : ( ولِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ ) المنافقون/8 ، وقال تعالى : ( وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ) آل عمران/139 ، والإيمان قول وعمل ، ظاهر وباطن ، وقال تعالى : ( مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ ) فاطر/10 ، أي من كان يريد العزة فليطلبها بطاعة الله وذكره ، من الكلم الطيب والعمل الصالح ، وفي دعاء القنوت : ( إنه لا يذل من واليت ، ولا يعز من عاديت ) ومن أطاع الله فقد والاه فيما أطاعه فيه ، وله من العز بحسب طاعته ، ومن عصاه فقد عاداه فيما عصاه فيه ، وله من الذل بحسب معصيته . الثامن : أنه يسد على الشيطان مدخله من القلب ، فإنه يدخل مع النظرة ، وينفذ معها إلى القلب أسرع من نفوذ الهوى في المكان الخالي ، فيمثل له صورة المنظور إليه ، ويزينها ويجعلها صنما يعكف عليه القلب ، ثم يَعِدُهُ ويُمَنِّيه ، ويوقد على القلب نار الشهوة ، ويلقي عليه حطب المعاصي التي لم يكن يتوصل إليها بدون تلك الصورة ، فيصير القلب في اللهب ، فمن ذلك اللهب تلك الأنفاس التي يجد فيها وهج النار ، وتلك الزفرات والحرقات ، فإن القلب قد أحاطت به النيران بكل جانب ، فهو في وسطها كالشاة في وسط التنور ، لهذا كانت عقوبة أصحاب الشهوات بالصور المحرمة أن جُعل لهم في البرزخ تنورٌ من نار . التاسع : أنه يفرغ القلب للفكرة في مصالحه والاشتغال بها ، وإطلاق البصر يشتت عليه ذلك ويحول عليه بينه وبينها ، فتنفرط عليه أموره ، ويقع في اتباع هواه ، وفي الغفلة عن ذكر ربه ، قال تعالى : ( وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً ) الكهف/28 العاشر : أن بين العين والقلب منفذا أو طريقا يوجب اشتغال أحدهما عن الآخر ، وأن يصلح بصلاحه ويفسد بفساده ، فإذا فسد القلب فسد النظر ، وإذا فسد النظر فسد القلب ، وكذلك في جانب الصلاح".
| |
|
| |
الطيب
عدد المساهمات : 1378 تاريخ التسجيل : 11/05/2011
| موضوع: رد: قال ابن القيم الخميس أغسطس 27, 2015 10:00 am | |
| قال الإمام ابن القيّم : " حسن الخلق يقوم على أربعة أركان لا يتصور قيام ساقه إلا عليها : الصبر، والعفّة ، والشجاعة ، والعدل " . | |
|
| |
الطيب
عدد المساهمات : 1378 تاريخ التسجيل : 11/05/2011
| موضوع: رد: قال ابن القيم الخميس أغسطس 27, 2015 8:52 pm | |
| إنّ مَن أدمَنَ (يا حيّ ياقيّوم لا إله إلا أنت) أورثه ذلك حياة القلب والعقل **** ابن القيم (مدارج السالكين) | |
|
| |
الطيب
عدد المساهمات : 1378 تاريخ التسجيل : 11/05/2011
| موضوع: رد: قال ابن القيم الجمعة أغسطس 28, 2015 9:04 am | |
| يقول ابن القيم-رحمه الله : ( مامن عبد يعيبُ على أخيه ذنباً ، إلا و يُبتلى به ، فإذا بلغك عن فلان سيئةً، فقل : غفر الله لنا وله ) . - ويقول ابن مسعود - رضي الله عنه : ( والله لو أن أحداً عير رجلاً رضع من كلبة لرضع هو من كلبة ) - و ورد عن ابن عمر - رضي الله عنه : ( والله لو عَيرتُ امرأة حُبلى بحملها لخشيت أن أحمل ) * ﻻ تراقب الناس ، وﻻ تتبع عثراتهم،وﻻ تكشف سترهم ، وﻻ تتجسس عليهم . اشتغل بنفسك وأصلح عيوبك، فسوف تسأل فقط عن نفسك ﻻ عن غيرك . فالله أرحم بهم منك ومن أنفسهم . ** وقُل للشامتين صبراً فإن نوائبُ الدنيا تدورُ.. اللهم احسن خاتمتنا واستر عيوبنا وامن روعتنا يا ارحم الراحمين. | |
|
| |
الطيب
عدد المساهمات : 1378 تاريخ التسجيل : 11/05/2011
| موضوع: رد: قال ابن القيم الجمعة أغسطس 28, 2015 5:10 pm | |
| قال ابن القيم رحمه الله تعالى: " يؤدب الله عبده المؤمن الذي يحبه وهو كريم عنده بأدنى زلة أو هفوة، فلا يزال مستيقظا حذرا. وأما من سقط من عينه وهان عليه فإنه يخلي بينه وبين معاصيه، وكلما أحدث ذنبا أحدث له نعمة، والمغرور يظن أن ذلك من كرامته عليه ولا يعلم أن ذلك عين الإهانة، وأنه يريد به العذاب الشديد، والعقوبة التي لا عاقبة معها " [ زاد المعاد ٥٠٦/٣ ] | |
|
| |
الطيب
عدد المساهمات : 1378 تاريخ التسجيل : 11/05/2011
| موضوع: رد: قال ابن القيم الجمعة أغسطس 28, 2015 5:38 pm | |
| فذكرُ الله يقمع الشيطان ويؤلمه ويؤذيه كالسياط والمقامع التي تؤذي من يضرب بها ، ولهذا يكون شيطان المؤمن هزيلا ضئيلا . من فوائد الإمام ابن القيم | |
|
| |
الطيب
عدد المساهمات : 1378 تاريخ التسجيل : 11/05/2011
| موضوع: رد: قال ابن القيم الأحد أغسطس 30, 2015 3:45 pm | |
| القلب كلما اشتدت به الغفله اشتدت به القسوة ،فإذا ذكر الله تعالى ذابت تلك القسوة كما يذوب الرصاص في النار الإمام ابن القيم | |
|
| |
الطيب
عدد المساهمات : 1378 تاريخ التسجيل : 11/05/2011
| موضوع: رد: قال ابن القيم السبت سبتمبر 05, 2015 10:42 am | |
| ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺃﺳﻤﻊ ﺷﻴﺦ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴﺔ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻘﻮﻝ: [ﺇﻳﺎﻙ ﻧﻌﺒﺪ] ﺗﺪﻓﻊ ﺍﻟﺮﻳﺎﺀ. [ﻭﺇﻳﺎﻙ ﻧﺴﺘﻌﻴﻦ] ﺗﺪﻓﻊ ﺍﻟﻜﺒﺮﻳﺎﺀ. ﻓﺈﺫﺍ ﻋُﻮﻓﻲ ﻣﻦ ﻣﺮﺽ ﺍﻟﺮﻳﺎﺀ ﺑـ [ﺇﻳﺎﻙ ﻧﻌﺒﺪ] ﻭﻣﻦ ﻣﺮﺽ ﺍﻟﻜﺒﺮﻳﺎﺀ ﻭﺍﻟﻌُﺠْﺐ ﺑـ [ﻭﺇﻳﺎﻙ ﻧﺴﺘﻌﻴﻦ] ﻭﻣﻦ ﻣﺮﺽ ﺍﻟﻀﻼﻝ ﻭﺍﻟﺠﻬﻞ ﺑـ [ﺍﻫﺪﻧﺎ ﺍﻟﺼﺮﺍﻁ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻢ] ﻋﻮﻓﻲ ﻣﻦ ﺃﻣﺮﺍﺿﻪ ﻭﺃﺳﻘﺎﻣﻪ ﻭﺭﻓﻞ ﻓﻲ ﺃﺛﻮﺍﺏ ﺍﻟﻌﺎﻓﻴﺔ ﻭﺗﻤﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻨﻌﻤﺔ، ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤُﻨْﻌَﻢ ﻋﻠﻴﻬﻢ [ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻐﻀﻮﺏ ﻋﻠﻴﻬﻢ] ﻭﻫﻢ ﺃﻫﻞ ﻓﺴﺎﺩ ﺍﻟﻘﺼﺪ: ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻋﺮﻓﻮﺍ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﻋﺪﻟﻮﺍ ﻋﻨﻪ [ﻭﻻ ﺍﻟﻀﺎﻟﻴﻦ] ﻭﻫﻢ ﺃﻫﻞ ﻓﺴﺎﺩ ﺍﻟﻌﻠﻢ، ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺟﻬﻠﻮﺍ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﻟﻢ ﻳﻌﺮﻓﻮﻩ. ﻭﺣُﻖّ ﻟﺴﻮﺭﺓ ﺗﺸﺘﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻳﻦ ﺍﻟﺸﻔﺎﺀﻳﻦ: ﺃﻥ ﻳُﺴﺘﺸﻔﻰٰ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻣﺮﺽ، ﻭﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﻋﻈﻴﻢ ﻓﻬﻢ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻷﻣﺔ ﻓﻲ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﺍﻟﻘﺮﺍﻥ"
ﻣﺪﺍﺭﺝ ﺍﻟﺴﺎﻟﻜﻴﻦ (ﺝ1-ﺹ127) | |
|
| |
الطيب
عدد المساهمات : 1378 تاريخ التسجيل : 11/05/2011
| موضوع: رد: قال ابن القيم الأربعاء سبتمبر 16, 2015 7:01 pm | |
| نور العقل يضئ في ليل الهوى ، فتلوح جادة الصواب ، فيتلمح البصير في ذلك النور يا بائعا نفسه بهوى من حبه ضنى ، ووصله أذى ، وحسنه الى فناء ، لقد بعت أنفس الأشياء بثمن بخس ، كأنك لم تعرف قدر السلعة ولا خسة الثمن ، حتى إذا قدمت يوم التغابن تبيّن لك الغبن في عقد التبايع ، لا إله إلا الله سلعة ، الله مشتريها ، وثمنها الجنّة والدلال الرسول ترضي ببيعها من فقد أنسه بين الناس ووجده في الوحدة فهو صادق ضعيف ومن وجده بين الناس ووجده في الخلوة فهو معلول ومن فقده بين الناس وفي الخلوة فهو ميت مطرود ومن وجده في الخلوة وفي الناس فهو المحب الصادق القوي في حاله ومن كان فتحه في الخلوة لم يكن مزيده الا منها ومن كان فتحه بين الناس ونصحهم وارشادهم كان مزيده معهم ومن كان فتحه في وقوفه مع مراد الله حيث أقامه وفي أي شئ استعمله كان مزيده في خلوته ومع الناس فأشرف الأحوال أن لا تختار لنفسك حالة سوى ما يتخاره لك ويقيمك فيه فكن مع مراده منك ولا تكن مع مرادك منه . من أعجب الأشياء أن تعرفه ثم لاتحبه وأن تسمع داعية ثم تتأخر عن الإجابةوأن تعرف قدر الربح في معاملته ثم تعامل غيره وأن تعرف قدر غضبه ثم تتعرّض له وأن تذوق عصرة القلب عند الخوض في غير حديثه والحديث عنه ثم لا تشتاق إلى إنشراح الصدر بذكره ومناجاته وأن تذوق العذاب عند تعلق القلب بغيره ولا تهرب منه إلى نعيم الإقبال عليه والإنابة إليه وأعجب من هذا علمك أن لابد لك منه وأنك أحوج شئ إليه وأنت عنه معرض وفيما يبعدك عنه راغب . الفوائد لـــ (ابن القيم ) | |
|
| |
الطيب
عدد المساهمات : 1378 تاريخ التسجيل : 11/05/2011
| موضوع: رد: قال ابن القيم الجمعة سبتمبر 18, 2015 9:32 pm | |
| لما رأي المتيقظون سطوة الدنيا بأهلها ، وخداع الأمل لأربابه ، وتملك الشيطان قياد النفوس ، ورأوا الدولة للنفس الأمارة ، لجأوا إلى حصن التضرّع والإلتجاء كما يأوى العبد المذعور الى حرم سيده . شهوات الدنيا كـ (لعب الخيال ) ونظر الجاهل مقصور على الظاهر فأما ذو العقل فيرى ما وراء الستر . ما مضى من الدنيا أحلام ، وما بقي منها أماني ، والوقت ضائع بينهما . اقشعرت الأرض وأظلمت السماء وظهر الفساد في البر والبحر من ظلم الفجرة وذهبت البركات وقلّت الخيرات وهزلت الوحوش وتكدرت الحياة من فسق الظلمة ، بكى ضوء النهار وظلمة الليل من الأعمال الخبيثة والأفعال الفظيعة وشكا الكرام الكاتبون والمعقبات إلى ربهم من كثرة الفواحش وغلبة المنكرات والقبائح وهذا والله منذر بسيل عذاب قد انعقد غمامه ومؤذن بليل بلاء قد أدلهم ظلامه فاعزلوا عن الطريق هذا السيل بتوبة ممكنة وبابها مفتوح وكأنكم بالباب وقد أغلق وبالرهن وقد غلق وبالجناح وقد علق ( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون )) الشعراء 227 العمل بغير إخلاص ولا إقتداء كالمسافر يملأ جرابه رملاً يثقله ولا ينفعه الفوائد لــ (ابن القيم ) | |
|
| |
الطيب
عدد المساهمات : 1378 تاريخ التسجيل : 11/05/2011
| موضوع: رد: قال ابن القيم الأحد سبتمبر 27, 2015 12:21 pm | |
| قال ابن القيم : الإستغفار وطن للخَائفين . ضَماد للبائسِين .سعادة للتائهين . فرج للمكرُوبين .غُفرَان للمذْنبين ." | |
|
| |
الطيب
عدد المساهمات : 1378 تاريخ التسجيل : 11/05/2011
| موضوع: رد: قال ابن القيم الإثنين سبتمبر 28, 2015 6:46 pm | |
| لشهادة أن لا إله إلا الله عند الموت تأثير عظيم في تكفير السيئات واحباطها ، لأنها شهادة من عبد موقن بها عارف بمضمونها ، قد ماتت منه الشهوات ولانت نفسه المتمردة ، وانقادت بعد ابائها واستعصائها وأقبلت بعد إعراضها وذلت بعد عزها ، وخرج منها حرصها على الدنيا وفضولها ، ووتجرد منها التوحيد بانقطاع أسباب الشرك وتحقق بطلانه ، فزالت منها تلك المنازعات التي كانت مشغولة بها ، واجتمع همها على من أيقنت بالقدوم عليه والمصير اليه ، فوجه العبد وجهه بكليته اليه ، وأقبل بقلبه وروحه وهمه عليه فاستسلم وحده ظاهرا وباطنا واستوى سره وعلانيته فقال (لا إله إلا الله) مخلصا من قلبه وقد تخلص قلبه من التعلق بغيره والإلتفات إلى ما سواه قد خرجت الدنيا كلها من قلبه قد خرجت الدنيا كلها من قلبه وشارف القدوم على ربه وخمدت نيران شهوته وامتلأ قلبه من الآخرة فصارت نصب عينيه وصارت الدنيا وراء ظهره فكانت تلك الشهادة الخالصة خاتمة عمله فطهّرته من ذنوبه وأدخلته على ربه لأنه لقى ربه بشهادة صادقة خالصة وافق ظاهرها باطنها وسرها علانيتها فلو حصلت له الشهادة على هذا الوجه في أيام الصحة لاستوحش من الدنيا وأهلها وفر إلى الله من الناس وأنس به دون ما سواه لكنه شهد بها بقلب مشحون بالشهوات وحب الحياة وأسبابها ونفس مملوءة بطلب الحظوظ والإلتفات إلى غير الله فلو تجردت كتجردها عند الموت لكان لها نبأ آخر وعيش آخر سوى عيشها البهيمي والله المستعان من كتاب الفوائد لــــ ابن القيم | |
|
| |
الطيب
عدد المساهمات : 1378 تاريخ التسجيل : 11/05/2011
| موضوع: رد: قال ابن القيم الجمعة أكتوبر 02, 2015 8:37 pm | |
| من أقوال ابن القيم : المفاتيح وقد جعل الله سبحانه لكل مطلوبا مفتاحاً يفتح به فجعل مفتاح الصلاة : الطهـــور ومفــتـــاح الحـــج : الإحـــــرام ومفــتــــاح البــر : الصــــدق ومفتاح الجـنـــة : التوحيـــد ومفتـــاح العلم : حسـن الســــؤال ومفتــــاح النصــر : الظفر والصبــر ومفتــــاح المزيـــد : الشــكـــر ومفتــــاح الولاية : المحبـة والذكــر ومفتــــاح الفــلاح : الـتــقــــوى ومفتــــاح التوفيق : الرغبــة والرهبــة ومفتاح الإجابة : الدعــــاء ومفتـــاح حياة القلب : تدبر القرآن والتضرع بالأسحار ومفتـــاح الرزق : السعي مع الاستغفار والتقوى ومفتـــاح العــز : طاعــة الله ومفتاح كل شر : حب الدنيا وطول الأمل . المرجع / حادي الأرواح ص : 100 | |
|
| |
الطيب
عدد المساهمات : 1378 تاريخ التسجيل : 11/05/2011
| موضوع: رد: قال ابن القيم السبت أكتوبر 03, 2015 7:33 pm | |
| ألقى الله سبحانه العداوة بين الشيطان وبين الملك ، والعداوة بين العقل وبين الهوى ، والعداوة بين النفس الأمارة وبين القلب .وابتلى العبد بذلك وجمع له بين هؤلاء ، وأمد كل حزب بجنود وأعوان ، فلا تزال الحرب سجالا ودولا بين الفريقين ، إلى أن يستولى أحدهما على الآخر ، ويكون الآخر مقهورا معه . فإذا كانت النوبة للقلب والعقل والملك فهناك السرور والنعيم واللذة والبهجة والفرح قرة العين وطيب الحياة وانشراح الصدر والفوز بالغنائم . إذا كانت النوبة للنفس والشيطان والهوى فهنالك الغموم والهموم والأحزان وأنواع المكاره وضيق الصدر وحبس الملك من كتاب الفوائد لـــ ابن القيم | |
|
| |
الطيب
عدد المساهمات : 1378 تاريخ التسجيل : 11/05/2011
| |
| |
الطيب
عدد المساهمات : 1378 تاريخ التسجيل : 11/05/2011
| موضوع: رد: قال ابن القيم الخميس أكتوبر 22, 2015 6:24 pm | |
| قال ابن القيم ثلاثة أشياء تمرض الجسم :1( الكلام الكثير . 2( النوم الكثير . 3( الأكل الكثير . وأربعة أشياء تهدم البدن :1( الهم . 2( الحزن . 3( الجوع . 4( السهر . وأربعة تيبِّس الوجه وتذهب ماءه وبهجته :1( الكذب . 2( الوقاحة . 3( كثرة السؤال عن غير علم . 4( كثرة الفجور . وأربعة تزيد في ماء الوجه وبهجته :1( التقوى . 2( الوفاء . 3( الكرم . 4( المروءة . وأربعة تجلب الرزق :1( قيام الليل . 2( كثرة الاستغفار بالأسحار. 3( تعاهد الصدقة . 4( الذكر أول النهار وآخره. وأربعة تمنع الرزق :1( نوم الصبحة . 2( قلة الصلاة . 3( الكسل . 4( الخيانة كلما هممت بفعل معصية تذكر ثلاث آيات: 1-"ألم يعلم بأن الله يرى" 2-"ولمن خاف مقام ربه جنتان" 3-"ومن يتق الله يجعل له مخرجآ زااد المعاد.
| |
|
| |
الطيب
عدد المساهمات : 1378 تاريخ التسجيل : 11/05/2011
| موضوع: رد: قال ابن القيم الأحد أكتوبر 25, 2015 9:36 am | |
| **مــــن أقــــوال ابــــن القيــــم رحمـــــه اللـــــــه ** ما مضى من الدنيا أحلام وما بقي منها أماني والوقت ضائع بينهما اعرف قدر ما ضاع وابك بكاء من يدري مقدار الفائت ما ضرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب لو تخيلت قرب الاحباب لأقمت المأتم على بعدك من أراد صفاء قلبه فليؤثر رضا الله على شهوته انما يقطع السفر ويصل المسافر بلزوم الجادة وسير الليل فاذا حاد المسافر عن الطريق ونام الليل كله فمتى يصل الى مقصده؟! خراب القلب من الغفلة أغبى الناس من ضل في آخر سفره وقد قارب المنزل من عرف نفسه اشتغل بإصلاحها عن عيوب الناس أعلى الهمم همة من استعد صاحبها للقاء الحبيب لا يجتمع الاخلاص فى القلب ، ومحبة المدح والثناء طائر الطبع يرى الحبة وعين العقل ترى الشرك ، غير أن عين الهوى عمياء إني لا غني بي عنك طرفة عين وليس لي من أعوذ به وألوذ به غير سيدي الذي أنا عبده الرضا سكون القلب تحت مجاري الاحكام قسوة القلب من اربعة اشياء اذا جاوزت قدر الحاجة : الاكل والنوم والكلام والمخالطة القلوب آنية الله في ارضه ، فأحبها اليه سبحانه : أرقها وأصلبها وأصفاها. | |
|
| |
الطيب
عدد المساهمات : 1378 تاريخ التسجيل : 11/05/2011
| موضوع: رد: قال ابن القيم الإثنين نوفمبر 09, 2015 8:14 pm | |
| قال الإمام ابن القيّم رحمه الله : لن يقاسمك الوجع صديق ، ولن يتحمل عنك اﻷلم حبيب ، ولن يسهر بدﻻ منك قريب ، اعتن بنفسك ، واحمها ، ودللها وﻻتعطي اﻷحداث فوق ما تستحق . تأكد حين تنكسر لن يرممك سوى نفسك ، وحين تنهزم لن ينصرك سوى إرادتك ، فقدرتك على الوقوف مرة أخرى لا يملكها سواك ، لا تبحث عن قيمتك في أعين الناس .. ابحث عنها في ضميرك فإذا ارتاح الضمير ارتفع المقام .. وإذا عرفت نفسك فلا يضرك ما قيل فيك !. لا تحمل هم الدنيا فإنها لله ، ولا تحمل همَّ الرزق فإنه من الله ، ولا تحمل هم المستقبل فإنه بيد الله . فقط احمل همًا واحدًا كيف ترضي الله .. لأنك لو أرضيت الله رضي عنك وأرضاك وكفاك وأغناك . ﻻ ﺗﻴﺄﺱ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺓ ﺃﺑﻜﺖ ﻗﻠﺒﻚ .. ﻭﻗﻞ ﻳﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻮﺿﻨﻲ ﺧﻴﺮًﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍلآﺧﺮﺓ .. ﻓﺎﻟﺤﺰﻥ ﻳﺮﺣﻞ ﺑﺴﺠﺪﺓ .. ﻭﺍﻟﻔﺮﺡ ﻳﺄﺗﻲ ﺑﺪﻋﻮﺓ .. لن ينسَ الله خيراً قدمته ، وهمًا فرّجته ، وعينًا كادت أن تبكي فأسعدتها ! عش حياتك على مبدأ : كن مُحسنًا حتى وإن لم تلق إحسانًا ، ليس لأجلهم بل لأن الله يحب المُحسن .. ارخي يدك بالصدقة تُرخى حبال المصائب من على عاتقك .. واعلم أن حاجتك إلى الصدقة أشد من حاجة من تتصدق عليه .
| |
|
| |
الطيب
عدد المساهمات : 1378 تاريخ التسجيل : 11/05/2011
| موضوع: رد: قال ابن القيم الأربعاء نوفمبر 18, 2015 8:12 pm | |
| المواساة للمؤمنين أنواع : مواساة بالمال ومواساة بالجاه ومواساة بالبدن والخدمة ومواساة بالتضحية والإرشاد ومواساة بالدعاء والاستغفار لهم ومواساة بالتوجع لهم وعلى قدر الإيمان تكون هذه المواساة فكلما ضعف الإيمان ضعفت المواساة وكلما قوى الإيمان قويت وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أعظم مواساة لأصحابه بذلك كله فلأتباعه من المواساة بحسب اتباعهم له ودخلوا على بشر الحافي في يوم شديد البرد وقد تجرد وهو ينتفض فقالوا : ما هذا يا أبا نصر ؟ فقال : ذكرت الفقراء وبردهم وليس لي ما أواسيهم فأحببت أن أواسيهم في بردهم . من فوائد الإمام ابن القيم | |
|
| |
الطيب
عدد المساهمات : 1378 تاريخ التسجيل : 11/05/2011
| موضوع: رد: قال ابن القيم الخميس ديسمبر 03, 2015 3:10 pm | |
| فوائد السواك ▪قال الإمام ابن القيم رحمه الله 1. يطيب الفم 2. يشد اللثة 3. يقطع البلغم 4. يجلو البصر 5. يذهب بالحفر 6. يصحح المعدة 7. يصفي الصوت 8. يعين على الهضم 9. يطرد النوم 10. ينشط للقراءة 11. ينشط للصلاة 12. ينشط للذكر 13. يرضي الرب 14. يعجب الملائكة 15. يكثر الحسنات (زاد المعاد 4/323)
| |
|
| |
الطيب
عدد المساهمات : 1378 تاريخ التسجيل : 11/05/2011
| موضوع: رد: قال ابن القيم الأربعاء ديسمبر 16, 2015 3:09 pm | |
| ﻓﺎﺋﺪﺓ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ( ﻭﺃﻳﻮﺏ ﺇﺫ ﻧﺎﺩﻯ ﺭﺑﻪ ﺃﻧﻲ ﻣﺴﻨﻲ ﺍﻟﻀﺮ ﻭﺃﻧﺖ ﺃﺭﺣﻢ ﺍﻟﺮﺍﺣﻤﻴﻦ ) ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ83 ﺟﻤﻊ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﺑﻴﻦ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪ ﻭﺇﻇﻬﺎﺭ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﻭﺍﻟﻔﺎﻗﺔ ﺇﻟﻰ ﺭﺑﻪ ﻭﻭﺟﻮﺩ ﻃﻌﻢ ﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺘﻤﻠﻖ ﻟﻪ ﻭﺍﻹﻗﺮﺍﺭ ﻟﻪ ﺑﺼﻔﺔ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻭﺇﻧﻪ ﺃﺭﺣﻢ ﺍﻟﺮﺍﺣﻤﻴﻦ ﻭﺍﻟﺘﻮﺳﻞ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﺼﻔﺎﺗﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺷﺪﺓ ﺣﺎﺟﺘﻪ ﻭﻫﻮ ﻓﻘﺮﻩ ﻭﻣﺘﻰ ﻭﺟﺪ ﺍﻟﻤﺒﺘﻠﻲ ﻫﺬﺍ ﻛﺸﻒ ﻋﻨﻪ ﺑﻠﻮﺍﻩ ﻭﻗﺪ ﺟﺮﺏ ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﻗﺎﻟﻬﺎ ﺳﺒﻊ ﻣﺮﺍﺕ ﻭﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﻣﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻛﺸﻒ ﺍﻟﻠﻪ ﺿﺮﻩ ﻣﻦ ﻓﻮﺍﺋﺪ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻘﻴﻢ | |
|
| |
الطيب
عدد المساهمات : 1378 تاريخ التسجيل : 11/05/2011
| موضوع: رد: قال ابن القيم الإثنين ديسمبر 21, 2015 8:55 am | |
| قال ابن القيم :
"فمن أكثر الرجوع إليه بذكره أورثه ذلك رجوعه بقلبه إليه في كل أحواله فيبقى الله عز وجل مفزعه وملجأه وملاذه".
الوابل الصيب | |
|
| |
الطيب
عدد المساهمات : 1378 تاريخ التسجيل : 11/05/2011
| موضوع: رد: قال ابن القيم الإثنين ديسمبر 21, 2015 4:18 pm | |
| قال ابن القيم رحمه الله: حال العبد في القبر كحال القلب في الصدر، نعيماً وعذاباً، وسجناً وانطلاقاً. فإذا أردت أن تعرف حالك في قبرك، فانظر إلى حال قلبك في صدرك: فإذا كان قلبك ممتلئاً بشاشة وسكينة وطهارة، فهذا حالك في قبرك بإذن الله. والعكس صحيح؛ ولهذا تجد صاحب الطاعة وحسن الخلق والسماحة أكثر الناس طمأنينة فالإيمان: يُذهب الهموم، ويزيل الغموم، وهو قرة عين الموحدين، وسلوة العابدين. من أدام التسبيح انفرجت أساريره. ومن أدام الحمد تتابعت عليه الخيرات. ومن أدام الاستغفار فتحت له المغاليق الداء والدواء ص١٨٧-١٨٨) | |
|
| |
الطيب
عدد المساهمات : 1378 تاريخ التسجيل : 11/05/2011
| موضوع: رد: قال ابن القيم الخميس ديسمبر 24, 2015 3:28 pm | |
| أسباب انشراح الصدر: قال ابن القيم فأعظم اسباب انشراح الصدر: 1- التوحيد : فالهدى والتوحيد من أعظم أسباب انشراح الصدر 2- العلم : فإنه يشرح الصدر ويوسعه حتى يكون أو سع من الدنيا 3- الإنابة إلى الله :ومحبته بكل القلب والإقبال عليه والتنعم بعبادته . 4- دوام ذكره على كل حال وفي كل موطن : فللذكر تأثير عجيب في انشراح الصدر ونعيم القلب 5- الإحسان إلى الخلق ونفعهم بما يمكنه : من المال والجاه والنفع بالبدن وأنواع الإحسان 6- الشجاعة :فإن الشجاع منشرح الصدر واسع البطان متسع القلب ، والجبان أضيق الناس صدرا وأحصرهم قلبا . 7- إخراج دغل القلب من الصفات المذمومة . 8- ترك فضول النظر والكلام والاستماع والمخالطة فإن هذه الفضول تستحيل آلاماً وغموما وهموماً في القلب . - زاد المعاد / 2 / 32. | |
|
| |
الطيب
عدد المساهمات : 1378 تاريخ التسجيل : 11/05/2011
| موضوع: رد: قال ابن القيم السبت يناير 30, 2016 6:54 pm | |
| ▪قالَ ابنُ القيّم -رحمهُ اللّه-: «ولِهَذا كانَ الصَبرُ عن مَعَاصِي اللّسان والفرج؛ مِن أصعبِ أَنواعِ الصَبر؛ لشدّة الداعي إليهما وسهولتهما؛ فإنّ معاصي اللسان فاكهة الإنسان!: • كالنميمة، والغيبة، والكذب، والمراء • والثناء على النفس تعريضاً وتصريحاً، وحكاية كلام الناس. • والطعن على من يبغضه، ومدح من يحبّه .. ونحو ذلك.. • فتتّفق قُوة الداعي وتيّسر حركة اللّسان فَيَضُعف الصَبر!. * ولهذا قال -صلّى اللّه عليه وسلّم- لمعاذ: «أمسكْ عليك لسانك» فقال: وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ فقال: وهل يُكبُّ النَاس في النار على مَنَاخِرهِم إلاّ حَصَائدِ أَلسِنتِهم؟» • ولا سِيّما إذا صارت المعاصي اللّسانية مُعتادة للعبد؛ فإنّه يَعزّ عليه الصبر عنها !. ▪ولهذا تجدُ الرجل يقومُ الليل ويصومُ النهار ويتوّرع من اسِتِنادِهِ إلى وِسادة حَريرٍ لَحظة واحدة؛ ←ويطلق لِسانهُ: • في الغيبة والنميمة، والتَفكّهُ في أعراضِ الخَلقْ، والقولِ على اللّه ما لا يَعلم!». (عِدّة الصابرين: ١٢٦-١٢٧).
| |
|
| |
| قال ابن القيم | |
|