| قال ابن القيم | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
الطيب
عدد المساهمات : 1378 تاريخ التسجيل : 11/05/2011
| موضوع: رد: قال ابن القيم الجمعة مايو 23, 2014 10:58 am | |
| قال ابن القيم رحمه الله فى الفوائد من وطن قلبه عند ربه سكن واستراح ومن أرسله في الناس اضطرب واشتد به القلق | |
|
| |
الطيب
عدد المساهمات : 1378 تاريخ التسجيل : 11/05/2011
| موضوع: رد: قال ابن القيم الجمعة مايو 23, 2014 10:59 am | |
| قال ابن القيم رحمه الله فى الفوائد خراب القلب من الأمن والغفلة وعمارته من الخشية والذكر. | |
|
| |
الطيب
عدد المساهمات : 1378 تاريخ التسجيل : 11/05/2011
| موضوع: رد: قال ابن القيم الجمعة مايو 23, 2014 11:00 am | |
| قال ابن القيم رحمه الله فى الفوائد شغلوا قلوبهم بالدنيا ولو شغلوها بالله والدار الآخرة لجالت في معاني كلامه وآياته المشهودة ورجعت إلي أصحابها بغرائب الحكم وطرف الفوائد . | |
|
| |
الطيب
عدد المساهمات : 1378 تاريخ التسجيل : 11/05/2011
| موضوع: رد: قال ابن القيم الجمعة مايو 23, 2014 11:13 am | |
| قال ابن القيم رحمه الله فى مدارج السالكين والأنس بالله حالة وجدانية وهي من مقامات الإحسان تقوى بثلاثة أشياء دوام الذكر وصدق المحبة وإحسان العمل وقوة الأنس وضعفه على حسب قوة القرب فكلما كان القلب من ربه أقرب كان أنسه به أقوى وكلما كان منه أبعد كانت الوحشة بينه وبين ربه أشد . | |
|
| |
الطيب
عدد المساهمات : 1378 تاريخ التسجيل : 11/05/2011
| موضوع: رد: قال ابن القيم الجمعة مايو 23, 2014 11:13 am | |
| إضاعة الوقت أشد من الموت ، لأن إضاعة الوقت تقطعك عن الله والدار الآخرة ،والموت يقطعك عن الدنيا وأهلها
ابن القيم | |
|
| |
الطيب
عدد المساهمات : 1378 تاريخ التسجيل : 11/05/2011
| موضوع: رد: قال ابن القيم الجمعة مايو 23, 2014 11:14 am | |
| علمت كلبك, فهو يترك شهوته في تناول ما صاده احتراما لنعمتك, وخوفا من سطوتك, وكم علمك معلم الشرع وأنت لا تفبل. < الفوائد ص 76> | |
|
| |
الطيب
عدد المساهمات : 1378 تاريخ التسجيل : 11/05/2011
| موضوع: رد: قال ابن القيم الجمعة مايو 23, 2014 11:14 am | |
| كن من أبناء الآخرة ولا تكن من أبناء الدنيا فإن الولد يتبع الأم
ابن القيم | |
|
| |
الطيب
عدد المساهمات : 1378 تاريخ التسجيل : 11/05/2011
| موضوع: رد: قال ابن القيم الجمعة مايو 23, 2014 11:15 am | |
| قال ابن القيم : وكثير من الجهال اعتمدوا على رحمة الله وعفوه وكرمه وضيعوا أمره ونهيه ونسوا أنه شديد العقاب وأنه لا يرد بأسه عن القوم المجرمين ومن اعتمد على العفو مع الاصرار على الذنب فهو كالمعاند. (ابن القيم-الداء والدواء /15) | |
|
| |
الطيب
عدد المساهمات : 1378 تاريخ التسجيل : 11/05/2011
| موضوع: رد: قال ابن القيم الجمعة مايو 23, 2014 11:16 am | |
| قال تعالى "لِيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَنْ صِدْقِهِمْ" يقول ابن القيم: "عجبا والله.. سئلوا وحوسبوا وهم صادقين !فكيف بالله بالكاذبيــــن ؟!" انظر: إغاثة اللهفان: في مصايد الشيطان..تخريج العلامة الالباني وتحقيق فضيلية الشيخ على الحلبي 1 - 83 | |
|
| |
الطيب
عدد المساهمات : 1378 تاريخ التسجيل : 11/05/2011
| موضوع: رد: قال ابن القيم الجمعة مايو 23, 2014 4:47 pm | |
| من آثار الذنوب والمعاصي :
أَنَّهُ ينسلخ من القلب استقباحها، فتصير له عادة، فلا يَسْتَقْبِحُ مِنْ نَفْسِهِ رؤية الناس له، ولا كلامهم فيه. وهذا عند أرباب الفسوق هو غاية التهتك وتمام اللذة، حتى يفتخر أحدهم بالمعصية، ويحدث بها من لم يعلم أنه عملها،.وهذا الضرب من الناس لا يعافون، وتسد عليهم طريق التوبة، وتغلق عنهم أبوابها في الغالب. - ومنها: أَنَّ كل معصية من المعاصي فهي ميراث عن أمة من الأمم التي أهلكها الله عز وجل. فالعلو في الأرض بالفساد، ميراث عن قوم فرعون. والتكبر والتجبر ميراث عن قوم هود. فالعاصي لابس ثياب بعض هذه الأمم، وهم أعداء الله. - ومنها: أَنَّ المعصية سبب لهوان العبد على ربه وسقوطه من عينه. قال الحسن البصري: هانوا عليه فعصَوه، ولو عزّوا عليه لَعَصَمهم، وإذا هان العبد على الله لم يكرمه أحد، كما قال الله تعالى: {ومن يهن الله فما له من مكرم} ، وفي الحديث: " وَجُعِلَ الذُّلُّ وَالصَّغَارُ عَلَى مَنْ خَالَفَ أَمْرِي". وإِنْ عَظَّمَهُمُ النَّاسُ في الظاهر لحاجتهم إليهم أو خوفا من شرهم، فهم في قلوبهم أحقر شيء وأهونه. - ومنها : أَنْ يرفع الله عز وجل مهابته ـ أي العاصي ـ من قلوب الخلق، ويهون عليهم، ويستخفون به، كما هان عليه أمره واستخف به، فعلى قدر محبة العبد لله يحبه الناس، وعلى قدر خوفه من الله يخافه الخلق، وعلى قدر تعظيمه لله وحرماته يعظمه الناس، وكيف ينتهك عبد حرمات الله، ويطمع أن لا ينتهك الناس حرماته أم كيف يهون عليه حق الله ولا يهونه الله على الناس؟ أم كيف يستخف بمعاصي الله ولا يستخف به الخلق؟ وقد أشار سبحانه إلى هذا في كتابه عند ذكر عقوبات الذنوب، وأنه أركس أربابها بما كسبوا، وغطى على قلوبهم، وطبع عليها بذنوبهم، وأنه نسيهم كما نسوه، وأهانهم كما أهانوا دينه، وضيعهم كما ضيعوا أمره، ولهذا قال تعالى في آية سجود المخلوقات له: {ومن يهن الله فما له من مكرم} [سورة الحج: 18]. - ومنها: أَنَّ غيره من الناس والدواب يعود عليه شؤم ذنبه، فيحترق هو وغيره بشؤم الذنوب والظلم. فلا يكفيه عقاب ذنبه، حتى يلعنه من لا ذنب له. وكان أبو هريرة يقول: إن الْحُبَارَى لتموت في وكرها من ظلم الظالم. والْحُبَارَى نوع من الطيور ،قال ذلك حين سمع رجلاَ يقول: إن الظالم لا يضر إلا نفسه. وقالها مرة أخرى حين سمع آخر يقول: كل شاة معلقة برجلها. - ومنها: أَنَّ المعصية تورث الذل ولابد؛ لذا كان من دعاء بعض السلف: اللهم أعزني بطاعتك ولا تذلني بمعصيتك. قال الحسن البصري: إنهم وإن طقطقت بهم البغال، وهَملَجَتْ بهم البراذين، إنَّ ذل المعصية لا يفارق قلوبهم، أبى اللهُ إلا أن يُذِلَّ من عصاه. ومعنى الهملجة: أي حسن سير الدابة في سرعة وبخترة. والبراذين من الخيل: ما كان من غير نتاج العرب. - ومن عقوباتها: أنها تعمي بصيرة القلب، وتطمس نوره، وتسد طرق العلم، وتحجب مواد الهداية. وقد قال مالك للشافعي لمّا اجتمع به: إني أرى الله قد ألقى على قلبك نورًا، فلا تطفئه بظلمة المعصية. ولا يزال هذا النور يضعف ويضمحلّ، وظلام المعصية يقوى، حتى يصير القلب في مثل الليل البهيم. فكم من مَهْلكٍ يسقط فيه، وهو لا يبصره ، كأعمى خرجِ بالليل في طريق ذات مهالك ومعاطب. فيا عزّةَ السلامة، ويا سرعةَ العطب! ثم تقوى تلك الظلمات، وتفيض من القلب إلى الجوارح، فيغشى الوجهَ منها سوادٌ بحسب قوتها وتزايدها !!. - ومن عقوباتها: أنها تجعل صاحبَها من السِّفْلة بعد أن كان مُهَيًّأ لأن يكون من العِلْية. فإنّ الله خلق خلقَه قسمين: عِلية وسِفلة، وجعل أهل طاعته أكرمَ خلقه عليه، وأهلَ معصيته أهونَ خلقه عليه ، وجعل العزّة لهؤلاء ، والذلّة والصغار لهؤلاء. فكلّما عمل العبد معصيةً نزل إلى أسفل درجة، ولا يزال في نزول حتى يكون من الأسفلين. وكلّما عمل طاعة ارتفع بها درجة، ولا يزال في ارتفاع حتى يكون من الأعلَين. وها هنا أمر وهو أنّ العبد قد ينزل نزولًا بعيدًا أبعدَ مما بين المشرق والمغرب ومما بين السماء والأرض، فلا يفي صعودُه ألفَ درجة بهذا النزول الواحد، كما في الصحيح : "إنّ العبد لَيتكلّم بالكلمة الواحدة، لا يلقي لها بالًا، يهوي بها في النار أبعدَ مما بين المشرق والمغرب".
الإمام ابن القيم
| |
|
| |
الطيب
عدد المساهمات : 1378 تاريخ التسجيل : 11/05/2011
| موضوع: رد: قال ابن القيم الجمعة مايو 30, 2014 9:40 am | |
| ( فمن أقر بالذنب وباء به ونزَّه ربه؛ فقد أشبه أباه آدم، ومن أشبه أباه .. فما ظلم!! ومن برَّأ نفسه، واحتج على ربه بالقدر؛ فقد أشبه إبليس ). ابن القيم رحمه الله، في طريق الهجرتين | |
|
| |
الطيب
عدد المساهمات : 1378 تاريخ التسجيل : 11/05/2011
| موضوع: رد: قال ابن القيم الجمعة مايو 30, 2014 9:48 am | |
| مثل الدنيا
الدنيا كامرأة بغيّ لا تثبت مع زوج إنما تخطب الأزواج ليستحسنوا عليها، فلا ترضى بالدياثة. ميزت بين جمالها وفعالهــــا * * * فإذا الملاحة بالقباحة لا تفي
حلفت لنا ألا تخون عهودنا * * * فكأنها حلفت لنا ألا تفـــــي
السير في طلبها سير في أرض مسبعة، والسباحة فيها سباحة في غدير سباحة في غدير التمساح، المفروح به هو عين المخزون عليه، آلامها متولدة من لذاتها وأحزانها من أفراحها: مأرب كانت في الشباب لأهلها * * * عذاباً فصارت في المشيب عذاباً
طائر الطبع يرى الحبة وعين العقل ترى الشرك، غير أن عين الهوى عمياء: وعين الرضا عن كل عيب كليلة * * * كما أن عين السخط تبدي المساويا
تزخرفت الشهوات لأعين الطباع فغض عنه الذين يؤمنون بالغيب ووقع تابعوها في بيداء الحسرات فـ «أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون» الآية: 5 من سورة البقرة، وهؤلاء يقال لهم: «كلوا وتمتعوا قليلاً إنكم مجرمون» الآية: 46 من سورة المرسلات. لما عرف الموفقون قدر الحياة الدنيا وقلة الحياة الدنيا وقلة المقام فيها أماتوا فيها الهوى طلباً لحياة الأبد لما استيقظوا من نوم الغفلة استرجعوا بالجد ما انتهبه العدو منهم في زمن البطالة فلما طالت عليهم الطريق تلمحوا المقصد فقرب عليهم البعيد، وكلما أمرت لهم الحياة حلا لهم تذكر: «هذا يومكم الذي كنتم توعدون» الآية: 103 من سورة الأنبياء. وركب سروا والليل ملق رواقه * * * على كل مغْبرّ المطالع قائم
حدوا عزمات ضاعت الأرض بينها * * * فصار سراهم في ظهور العزائم
تريهم نجوم الليل ما يتبعونه * * * على عاتق الشعرى وهام النعائم
إذا اطردت في معرك الجد قصفوا * * * رماح العطايا في صدور المكارم
«رواق الليل: الرواق من الليل: مقدمه، وجانبه» « الشعرى: كوكب يطلع بعد الجوزاء »
الفوائد - الإمام شمس الدين أبي عبد الله بن قيم الجوزية | |
|
| |
الطيب
عدد المساهمات : 1378 تاريخ التسجيل : 11/05/2011
| موضوع: رد: قال ابن القيم الإثنين يونيو 02, 2014 5:34 pm | |
| قــــال ابـــــن القـــــيم : لم يأت (الحزن) في القرآن إلا منهيا عنه كقوله تعالى: (ولاتحزنوا) أو منفيا كقوله: (فلاخوف عليهم ولا هم يحزنون) وسر ذلك أن "الحزن" لا مصلحة فيه للقلب، وأحب شىء إلى الشيطان أن يحزن العبد المؤمن ليقطعه عن سيره ويوقفه عن سلوكه. وقد إستعاذ منه النبي صلى الله عليه وسلم: ٌاللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن) لذا يقول ابن القيم : الحزن يضعف القلب ، ويوهن العزم ويضر الإرادة ، ولا شئ إحب إلى الشيطان من حزن المؤمن... لذلك افرحوا واستبشروا وتفائلوا وأحسنوا الظن بالله، وثقوا بما عند الله وتوكلوا عليه وستجدون السعادة والرضا في كل حال | |
|
| |
الطيب
عدد المساهمات : 1378 تاريخ التسجيل : 11/05/2011
| موضوع: رد: قال ابن القيم الثلاثاء يونيو 03, 2014 9:56 pm | |
| قال ابن القيم رحمه الله
أربعة أشياء تمرض الجسم : 1) الكلام الكثير . 2) النوم الكثير . 3) الأكل الكثير . 4) الجماع الكثير .
وأربعة أشياء تهدم البدن : ... 1) الهم . 2) الحزن . 3) الجوع . 4) السهر .
وأربعة تيبِّس الوجه وتذهب ماءه وبهجته : 1) الكذب . 2) الوقاحة . 3) كثرة السؤال عن غير علم . 4) كثرة الفجور .
وأربعة تزيد في ماء الوجه وبهجته : 1) التقوى . 2) الوفاء . 3) الكرم . 4) المروءة .
وأربعة تجلب الرزق : 1) قيام الليل . 2) كثرة الاستغفار بالأسحار. 3) تعاهد الصدقة . 4) الذكر أول النهار وآخره.
وأربعة تمنع الرزق : 1) نوم الصبحة . 2) قلة الصلاة . 3) الكسل . 4) الخيانة | |
|
| |
الطيب
عدد المساهمات : 1378 تاريخ التسجيل : 11/05/2011
| موضوع: رد: قال ابن القيم الثلاثاء يونيو 03, 2014 11:10 pm | |
| غرور الأماني
يا مغرور بالأماني: لعن إبليس وأهبط من منزل العز بترك سجدة واحدة أمر بها. وأخرج آدم من الجنة بلقمة تناولها. وحجب القاتل عنها بعد أن رآها عيانا بملء كف من دم. وأمر بقتل الزاني أشنع القتلات بإيلاج قدر الأنملة فيما لا يحل. وأمر بإيساع الظهر سياطا بكلمة قذف أو بقطرة من مسكر.وأبان عضوا من أعضائك بثلاثة دراهم فلا تأمنه أن يحبسك في النار بمعصية واحدة من معاصيه « ولا يخاف عقباها» سورة الشمس، الآية 15.
دخلت امرأة النار في هرة. وإن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يلقي لها بالا يهوي بها في النار أبعد ما بين المشرق والمغرب، وإن الرجل ليعمل بطاعة الله ستين سنة، فإذا كان عند الموت جار في الوصية فيختم له بسوء عمله فيدخل النار. العمر بآخره والعمل بخاتمته.
من أحدث قبل السلام بطل ما مضى من صلاته، ومن أفطر قبل غروب الشمس ذهب صيامه ضائعا، ومن أساء في آخر عمره لقي ربه بذلك الوجه. لو قدمت لقمة وجدتها ولكن يؤذيك الشره. كم جاء الثواب إليك فوقف بالباب فرده بواب: سوف، ولعل، وعسى. كيف الفلاح بين إيمان ناقص، وأمل زائد، ومرض لا طيب له ولا عائد، وهوى مستيقظ، وعقل راقد، ساهيا في غمرته، عمها في سكرته، سابحا في لجة جهله، مستوحشا من ربه، مستأنسا بخلقه، ذكر الناس فاكهته وقوته، وذكر الله حبسه وموته، الله منه جزء يسير من ظاهره، وقلبه ويقينه لغيره. لا كان من لسواك فيه بقية * * * يجد السبيل بها إليه العدل
الفوائد_الإمام شمس الدين أبي عبد الله بن قيم الجوزية | |
|
| |
الطيب
عدد المساهمات : 1378 تاريخ التسجيل : 11/05/2011
| موضوع: رد: قال ابن القيم الأحد يونيو 15, 2014 10:07 pm | |
| قال ابن القيم : " من قواعد الشرع والحكمة أن من كثرت حسناته وعظمت ، وكان له في الإسلام تأثير ظاهر ، فإنه يحتمل منه ما لا يحتمل لغيره ، ويُعْفَى عنه ما لا يعفى عن غيره ، فإن المعصية خبث ، والماء إذا بلغ قلتين لم يحمل الخبث ، بخلاف الماء القليل ، فإنه لا يحتمل أدنى خبث." | |
|
| |
الطيب
عدد المساهمات : 1378 تاريخ التسجيل : 11/05/2011
| موضوع: رد: قال ابن القيم الأربعاء يونيو 25, 2014 5:03 am | |
| قال ابن القيم رحمه الله :
"لا تحسبْ أنَّ نفسكَ هي التي
ساقتكَ إلى فعل الخيرات، بل اعلمْ
أنَّك عبدٌ أحبَّك الله فلا تفرِّط
في هذه المحبَّةِ فـينساك" | |
|
| |
الطيب
عدد المساهمات : 1378 تاريخ التسجيل : 11/05/2011
| موضوع: رد: قال ابن القيم الخميس يونيو 26, 2014 8:15 am | |
| ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻘﻴِّﻢ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ : « ﻭﺍﻟﺼَّﺎﺋﻢ ﻫﻮ ﺍﻟَّﺬﻱ ﺻﺎﻣﺖ ﺟﻮﺍﺭﺣﻪ ﻋﻦ ﺍﻵﺛﺎﻡ، ﻭﻟﺴﺎﻧﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﻜﺬﺏ ﻭﺍﻟﻔﺤﺶ ﻭﻗﻮﻝ ﺍﻟﺰُّﻭﺭ، ﻭﺑﻄﻨﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﻄَّﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﺸَّﺮﺍﺏ، ﻭﻓﺮﺟﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﺮَّﻓَﺚ؛ ﻓﺈﻥْ ﺗﻜﻠَّﻢ ﻟﻢ ﻳﺘﻜﻠَّﻢ ﺑﻤﺎ ﻳﺠﺮﺡ ﺻﻮﻣﻪ، ﻭﺇﻥ ﻓﻌﻞ ﻟﻢ ﻳﻔﻌﻞ ﻣﺎ ﻳﻔﺴﺪ ﺻﻮﻣﻪ، ﻓﻴﺨﺮﺝ ﻛﻼﻣﻪ ﻛﻠُّﻪ ﻧﺎﻓﻌًﺎ ﺻﺎﻟﺤًﺎ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺃﻋﻤﺎﻟﻪ، ﻓﻬﻲ ﺑﻤﻨﺰﻟﺔ ﺍﻟﺮَّﺍﺋﺤﺔ ﺍﻟَّﺘﻲ ﻳﺸﻤُّﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﺎﻟﺲ ﺣﺎﻣﻞ ﺍﻟﻤﺴﻚ، ﻛﺬﻟﻚ ﻣﻦ ﺟﺎﻟﺲ ﺍﻟﺼَّﺎﺋﻢ ﺍﻧﺘﻔﻊ ﺑﻤﺠﺎﻟﺴﺘﻪ، ﻭﺃَﻣِﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺰُّﻭﺭ ﻭﺍﻟﻜﺬﺏ ﻭﺍﻟﻔﺠﻮﺭ ﻭﺍﻟﻈُّﻠﻢ، ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﺼَّﻮﻡ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻻ ﻣﺠﺮَّﺩ ﺍﻹﻣﺴﺎﻙ ﻋﻦ ﺍﻟﻄَّﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﺸَّﺮﺍﺏ ... ؛ ﻓﺎﻟﺼَّﻮﻡ ﻫﻮ ﺻﻮﻡ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭﺡ ﻋﻦ ﺍﻵﺛﺎﻡ، ﻭﺻﻮﻡ ﺍﻟﺒﻄﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﺸَّﺮﺍﺏ ﻭﺍﻟﻄَّﻌﺎﻡ؛ ﻓﻜﻤﺎ ﺃﻥَّ ﺍﻟﻄَّﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﺸَّﺮﺍﺏ ﻳﻘﻄﻌﻪ ﻭﻳﻔﺴﺪﻩ، ﻓﻬﻜﺬﺍ ﺍﻵﺛﺎﻡ ﺗﻘﻄﻊ ﺛﻮﺍﺑَﻪ، ﻭﺗﻔﺴﺪُ ﺛﻤﺮﺗَﻪ، ﻓﺘُﺼَﻴِّﺮﻩ ﺑﻤﻨﺰﻟﺔ ﻣﻦ ﻟﻢ ﻳﺼُﻢ ». " ﺍﻟﻮﺍﺑﻞ ﺍﻟﺼَّﻴِّﺐ " | |
|
| |
الطيب
عدد المساهمات : 1378 تاريخ التسجيل : 11/05/2011
| موضوع: رد: قال ابن القيم الأربعاء يوليو 02, 2014 3:52 am | |
| قال ابن القيم رحمه الله : بعض نتائج المعصية : قلة التوفيق ، وفساد الرأي ، وخفاء الحق ، وفساد القلب ، وخمول الذكر ، وإضاعة الوقت ، ونفْرة الخلق، والوحشة بين العبد وبين ربه ، ومنع إجابة الدعاء ، وقسوة القلب ، ومحق البركة في الرزق والعمر ، وحرمان العلم ، ولباس الذل | |
|
| |
الطيب
عدد المساهمات : 1378 تاريخ التسجيل : 11/05/2011
| موضوع: رد: قال ابن القيم الجمعة يوليو 11, 2014 10:59 pm | |
| يقول الإمام ابن القيم رحمه الله: "الحياة النافعة إنما تحصل بالاستجابة لله ورسوله، ومن لم تحصل له هذه الاستجابة، فلا حياة له، وإن كانت له حياةٌ بهيميةٌ مشتركةٌ بينه وبين أرذل الحيوانات، فالحياة الحقيقية الطيبة هي حياة من استجاب لله والرسول ظاهراً وباطناً، فهؤلاء هم الأحياء وإن ماتوا، وغيرهم أموات وإن كانوا أحياء الأبدان، ولهذا كان أكمل الناس حياة أكملهم استجابةً لدعوة الرسول صلى الله عليه وسلم. | |
|
| |
الطيب
عدد المساهمات : 1378 تاريخ التسجيل : 11/05/2011
| موضوع: رد: قال ابن القيم الأربعاء يوليو 16, 2014 6:07 pm | |
| يقول الإمام ابن قيم الجوزية ـ رحمه الله ـ :
إنَّ الصائم ليتصوّر بصورة من لا حاجة له في الدنيا إلا تحصيل رضى الله ، وأيّ حُسن يزيد على حُسن هذه العبادة التي تقمع النفس ، وتحيي القلب وتفرحه ، وتزهد في الدنيا وشهواتها ، وترغب فيما عند الله ، وتذكر الأغنياء بشأن المساكين وأحوالهم ، وأنهم قد أخذوا بنصيب من عيشهم، فتعطف قلوبهم عليهم ..
من كتاب مفتاح دار السعادة | |
|
| |
الطيب
عدد المساهمات : 1378 تاريخ التسجيل : 11/05/2011
| |
| |
الطيب
عدد المساهمات : 1378 تاريخ التسجيل : 11/05/2011
| موضوع: رد: قال ابن القيم الأربعاء سبتمبر 17, 2014 10:13 am | |
|
قال ابن القيم رحمه الله:
" فلولا أنه سبحانه يداوي عباده بأدوية المحن والابتلاء لطغوا وبغوا وعتوا..
والله سبحانه إذا أراد بعبد خيراً سقاه دواء من الابتلاء والامتحان على قدر حاله ، يستفرغ به من الأدواء المهلكة.. حتى إذا هذبه ونقاه وصفاه ؛ أهَّله لأشرف مراتب الدنيا : وهي [ عبوديته ] . وأرفع ثواب الآخرة : وهو [ رؤيته وقربه ] "
انتهى. " زاد المعاد " (4/195)
من هم السعداء ؟؟؟؟
السعداء : هم الذين انشغلوا بأنفسهم عن الآخرين فحرصوا على إصلاح قلوبهم وتقويم اعوجاجهم ، فحاسبوا أنفسهم قبل أن يحاسبوا يوم القيامة .
السعداء : هم الذين عرفوا حقيقة الحياة وأنها دار معبر وليست بدار مقر .. فاغتنموا أوقاتهم فجعلوها في طاعة الله .
السعداء : هم الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ، ويستغفرون الله على ذنوبهم وتقصيرهم في جنبه سبحانه وتعالى .
السعداء : هم الذين لا يعرف الحقد والحسد طريقاً إلى قلوبهم ، فإن وقع شيء من ذلك اجتهدوا في مدافعته ورفضه .
السعداء : هم الذين لا يتكلمون ولا يسمعون إلا أطيب الكلام وأحسنه فينتقون ألفاظهم كما يُنتقى أطيب الثمر .
السعداء : هم الذين يسيرون على منهج النبي عليه الصلاة والسلام ويتبعون سنته قولاً وعملاً
السعداء : هم الذين يتفاءلون دائماً ويؤمنون بأن ما أصابهم لم يكن ليخطأهم ، وما أخطأهم لم يكن ليصيبهم ( رفعت الأقلام وجفت الصحف ) .
السعداء : هم الذين اطمأنت قلوبهم بذكر الله ، وأنست أرواحهم بالقرب منه فتجدهم في سعادة وسرور وإن كانوا في عيش ضيق !
| |
|
| |
الطيب
عدد المساهمات : 1378 تاريخ التسجيل : 11/05/2011
| موضوع: رد: قال ابن القيم الإثنين أكتوبر 13, 2014 7:43 pm | |
| " إن في القلب شعث : لا يلمه إلا الإقبال على الله، وعليه وحشة: لا يزيلها إلا الأنس به في خلوته، وفيه حزن : لا يذهبه إلا السرور بمعرفته وصدق معاملته، وفيه قلق: لا يسكنه إلا الاجتماع عليه والفرار منه إليه، وفيه نيران حسرات : لا يطفئها إلا الرضا بأمره ونهيه وقضائه ومعانقة الصبر على ذلك إلى وقت لقائه، وفيه طلب شديد: لا يقف دون أن يكون هو وحده المطلوب، وفيه فاقة: لا يسدها الا محبته ودوام ذكره والاخلاص له، ولو أعطى الدنيا وما فيها لم تسد تلك الفاقة أبدا!! " - من أقوال ابن القيم - | |
|
| |
الطيب
عدد المساهمات : 1378 تاريخ التسجيل : 11/05/2011
| موضوع: رد: قال ابن القيم الإثنين أكتوبر 13, 2014 7:45 pm | |
| لا تفسد يومك بالنظر إلى الأمس! فلو تأملت في حالك لوجدت أن الله أعطاك أشياءً دون أن تطلبها؛ فثق أن الله لم يمنع عنك حاجة رغبتها إلا ولك في المنع خيرًا تجهله." - ابن القيم -
| |
|
| |
| قال ابن القيم | |
|