| قال ابن القيم | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
الطيب
عدد المساهمات : 1378 تاريخ التسجيل : 11/05/2011
| موضوع: رد: قال ابن القيم الأحد ديسمبر 08, 2013 7:58 am | |
| قال ابن القيم: إذا أراد الله بعبده خيراً، فتح له باب التوبة والندم والانكسار والذل
| |
|
| |
الطيب
عدد المساهمات : 1378 تاريخ التسجيل : 11/05/2011
| موضوع: رد: قال ابن القيم الأحد ديسمبر 08, 2013 6:48 pm | |
| من أعظم الظلم والجهل أن تطلب التعظيم والتوقير لك من الناس وقلبك خال من تعظيم الله وتوقيره فإنك توقر المخلوق وتجلّه أن يراك في حال لا توقّر الله أن يراك عليها
لو عظموا الله وعرفوا حق عظمته وحّدوه وأطاعوه وشكروه فطاعته سبحانه واجتناب معاصيه والحياء منه بحسب وقاره في القلب
ومن وقاره ألا تعدل به شيئاً من خلقه لا فى اللفظ بحيث تقول (والله وحياتك) (مالي إلا الله وأنت) (وماشاء الله وماشئت) ولا في الحب والتعظيم والإجلال ولا في الطاعة فتطيع المخلوق في أمره ونهيه كما تطيع الله بل أعظم كما عليه أكثر الظلمة والفجرة ولا فى الخوف والرجاء ويجعله أهون الناظرين إليه ولا يستهين بحقه ويقول هو مبني على المسامحة ولا يجعله على الفضلة ويقدّم حق المخلوق عليه ولا يكون الله ورسوله فى حد وناحية والناس فى حد وناحية ويكون فى الحد والشق الذي فيه الناس دون الحد الذي فيه الله عز وجل ورسوله عليه الصلاة والسلام ولايعطي المخلوق في مخاطبته قلبه ولبه ويعطي الله فى خدمته بدنه ولسانه دون قلبه وروحه ولا يجعل مراد نفسه مقدماً على مراد ربه
فمن كان كذلك فإن الله لا يلقي في قلوب الناس وقارا ولا هيبة بل يسقط وقاره وهيبته من قلوبهم وان وقّروه مخافة شرّه فذاك وقار بغض لا وقار حب وتعظيم
من كتاب الفوائد الإمام ابن القيم | |
|
| |
الطيب
عدد المساهمات : 1378 تاريخ التسجيل : 11/05/2011
| موضوع: رد: قال ابن القيم الأربعاء ديسمبر 11, 2013 6:17 pm | |
| اللذة المحرّمة ممزوجة بالقبح حال تناولها مثمرة للألم بعد انقضائها فإذا اشتدت الداعية منك إليها ففكر فى إنقطاعها وبقاء قبحها وألمها ثم وازن بين الأمرين وانظر ما بينهما من التفاوت
والتعب بالطاعة ممزوج بالحسن مثمر للذة والراحة فإذا ثقلت على النفس فكر في إنقطاع تعبها وبقاء حسنها ولذتها وسرورها ووازن بين الأمرين وآثر الراجح على المرجوح فإن تألمت بالسبب فانظر إلى مافي السبب من الفرحة والسرور واللذة يهن عليك مقاساته وإن تألمت بترك اللذة المحرمة فانظر إلى الألم الذي يعقبه ووازن بين الألمين وخاصية العقل تحصيل أعظم المنفعتين بتفويت أدناهما واحتمال أصغر الألمين لدفع أعلاهما
ومن فكر في الدنيا والآخرة علم أنه لا ينال واحداً منهما إلا بمشقة فليتحمل المشقة لخيرهما وأبقاهما
من كتاب الفوائد - الإمام ابن القيم | |
|
| |
الطيب
عدد المساهمات : 1378 تاريخ التسجيل : 11/05/2011
| موضوع: رد: قال ابن القيم الأربعاء ديسمبر 11, 2013 6:22 pm | |
| الناس منذ خلقوا لم يزالوا مسافرين وليس لهم حط رحالهم إلا في الجنة أو في النار والعاقل يعلم أن السفر مبني على المشقّة وركوب الأخطار ومن المحال عادة أن يطلب فيه نعيم ولذة وراحة انما ذلك بعد انتهاء السفر
الفوائد - الإمام ابن القيم | |
|
| |
الطيب
عدد المساهمات : 1378 تاريخ التسجيل : 11/05/2011
| موضوع: رد: قال ابن القيم الأربعاء ديسمبر 18, 2013 8:27 am | |
| * اطلاق البصر ينقش في القلب صورة المنظور، والقلب كعبة، والمعبود لا يرضى بمزاحمة الأصنام .
* السجود والركوع والدموع تزيل عنك ألم الذنوب وتدخلك الى علم السعادة.
* ما مضى من الدنيا أحلام وما بقي منها أمان، والوقت ضائع بينهما. .(ابن القيّم ) | |
|
| |
الطيب
عدد المساهمات : 1378 تاريخ التسجيل : 11/05/2011
| موضوع: رد: قال ابن القيم الأربعاء ديسمبر 18, 2013 8:14 pm | |
| الطلب لقاح الإيمان فإذا اجتمع الإيمان والطلب أثمرا العمل الصالح وحسن الظن بالله لقاح الإفتقار والإضطرار إليه فإذا اجتمعا أثمرا إجابة الدعاء والخشية لقاح المحبة فإذا اجتمعا أثمرا امتثال الأوامر واجتناب المناهي
والصبر لقاح اليقين فإذا اجتمعا أورثا الإمامة في الدين قال تعالى ( وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لمّا صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون) السجدة 24
وصحة الإقتداء بالرسول لقاح الإخلاص فإذا اجتمعا أثمرا قبول العمل والإعتداد به والعمل لقاح العلم فإذا اجتمعا كان الفلاح والسعادة وإن انفرد أحدهما عن الآخر لم يفد شيئاً
والحلم لقاح العلم فإذا اجتمعا حصلت سيادة الدنيا والآخرة حصل الإنتفاع بعلم العالم وإن انفرد أحدهما عن صاحبه فات النفع والإنتفاع
والعزيمة لقاح البصيرة فإذا اجتمعا نال صاحبهما خير الدنيا والآخرة وبلغت به همّته من العلياء كل مكان
وحسن القصد لقاح لصحة الذهن فإذا فقدا فقد الخير كله وإذا اجتمعا أثمرا أنواع الخيرات
وصحة الرأي لقاح الشجاعة فإذا اجتمعا كان النصر والظفر وإن فقدا فالخذلان والخيبة وإن وجد الرأي بلا شجاعة فالجبن والعجز وإن حصلت الشجاعة بلا رأي فالتهوّر والعطب
والصبر لقاح البصيرة فإذا اجتمعا فالخير فى اجتماعهما
والنصيحة لقاح العقل فكلما قويت النصيحة قوى العقل واستنار والتذكر والتفكر كل منهما لقاح الآخر إذا اجتمعا أنتجا الزهد في الدنيا والرغبة في الآخرة
والتقوى لقاح التوكل فإذا اجتمعا استقام القلب
ولقاح الهمة العالية النيّة الصحيحة فإذا اجتمعا بلغ العبد غاية المراد
من كتاب الفوائد - الإمام ابن القيم | |
|
| |
الطيب
عدد المساهمات : 1378 تاريخ التسجيل : 11/05/2011
| موضوع: رد: قال ابن القيم الجمعة ديسمبر 20, 2013 9:07 am | |
| فائدة : قوله تعالى عن يوسف نبيه أنه قال : ( أنت ولي في الدنيا والآخرة توفني مسلما والحقني بالصالحين ) يوسف 101
جمعت هذه الدعوة الإقرار بالتوحيد والإستسلام للرب وإظهار الإفتقار إليه والبراءة من موالاة غيره سبحانه وكون الوفاة على الإسلام أجل غايات العبد وإن ذلك بيد الله لا بيد العبد والإعتراف بالمعاد وطلب مرافقة السعداء .
الفوائد - الإمام ابن القيم | |
|
| |
الطيب
عدد المساهمات : 1378 تاريخ التسجيل : 11/05/2011
| موضوع: رد: قال ابن القيم الجمعة ديسمبر 20, 2013 8:52 pm | |
| العبد دائماً متقلب بين أحكام الأوامر وأحكام النوازل فهو محتاج بل مضطر إلى العون عند الأوامر وإلى اللطف عند النوازل وعلى قدر قيامه بالأوامر يحصل له من اللطف عند النوازل فإن كمل القيام بالأوامر ظاهراً وباطناً ناله اللطف ظاهراً وباطنا وإن قام بصورها دون حقائقها وبواطنها ناله اللطف في الظاهر وقل نصيبه من اللطف في الباطن واللطف الباطن فهو مايحصل للقلب عند النوازل من السكينة والطمأنينة وزوال القلق والإضطراب والجزع فيقف بين يدي سيده ذليلاً له مستكيناً ناظراً إليه بقلبه ساكناً إليه بروحه وسره قد شغله مشاهدة لطفه به عن شدة ما هو فيه من الألم وقد غيبه عن شهود ذلك معرفته بحسن اختياره له وأنه عبد محض يجري عليه سيده أحكامه رضى أو سخط فإن رضى نال الرضا وإن سخط فحظه السخط فهذا اللطف الباطن ثمرة تلك المعاملة الباطنة يزيد بزيادتها وينتقص بنقصانها
من كتاب الفوائد - الإمام ابن القيم | |
|
| |
الطيب
عدد المساهمات : 1378 تاريخ التسجيل : 11/05/2011
| موضوع: رد: قال ابن القيم الإثنين ديسمبر 23, 2013 6:04 pm | |
| من استحي من الله عند معصيته استحي الله من عقابه يوم يلقاه : ومن راقب الله في خواطره عصمه في حركات جوارحه ..
ابن القيم | |
|
| |
الطيب
عدد المساهمات : 1378 تاريخ التسجيل : 11/05/2011
| موضوع: رد: قال ابن القيم الأربعاء ديسمبر 25, 2013 8:35 am | |
| الإستغفار نعمةٌ من الغفَّار، من داوم عليها وجد أثرها في نفسه وماله وولده وجميع شأنه .." ابن القيم
| |
|
| |
الطيب
عدد المساهمات : 1378 تاريخ التسجيل : 11/05/2011
| موضوع: رد: قال ابن القيم الأحد يناير 05, 2014 8:37 pm | |
| قال ابن القيم "رحمه الله " :
هلم إلى الدخول على الله ، ومجاورته فى دار السلام بلا نصب ولا تعب ولا عناء ، بل من أقرب الطرق وأسهلها ، وذلك أنك فى وقت بين وقتين وهو فى الحقيقة عمرك ، وهو وقتك الحاضر بين ما مضى وما يستقبل ، فالذى مضى تصلحه بالتوبة والندم والاستغفار ، وذلك شيئ لا تعب عليك فيه ولانصب ولا معاناة ، وإنما هو عمل قلب ،
وتمتنع فيما يستقبل من الذنوب ، وامتناعك ترك وراحة ، ليس هو عمل بالجوارح يشق عليك معاناته ، وإنما هو عزم ونية جازمة تريح بدنك وسرك ..
فما مضى تصلحه بالتوبة ، وما يستقبل تصلحه بالامتناع والعزم والنية ، وليس فى الجوارح فى هذين نصب ولا تعب ..
ولكن الشأن فى عمرك وهو وقتك الذى بين الوقتين فإن أضعته أضعت سعادتك ونجاحك وإن حفظته مع إصلاح الوقتين اللذين قبله وبعده بما ذكرت نجوت وفزت بالراحة واللذه والنعيم ،وحفظه أشق من إصلاح ما قبله وما بعده، فإن حفظه أن تلزم نفسك بما هو أولى وبها أنفع لها وأعظم تحصيلا لسعادتها ..
وفى هذا تفاوت الناس أعظم تفاوت فهى والله أيامك الخالية التى تجمع فيها الزاد لميعادك إما إلى الجنة وإما إلى النار ، فإن اتخذت إليها سبيلا إلى ربك بلغت السعادة العظمى والفوز الأكبر فى هذه المدة اليسيرة لانسبه لها الى الأبد ، وإن أثرت الشهوات والراحات واللهو واللعب ،انقَضت عنك بسرعة وأعقبتك الألم العظيم الدائم الذى مقاساته ومعاناته أشق وأصعب وأدوم من معاناة الصبر عن محارم الله والصبر على طاعته ومخالفته الهوى لأجله” •
{ ابن القيم , الفوائد } | |
|
| |
الطيب
عدد المساهمات : 1378 تاريخ التسجيل : 11/05/2011
| موضوع: رد: قال ابن القيم الثلاثاء يناير 07, 2014 8:59 am | |
| قال ابن القيم - رحمه الله - : ـ
ان الله إذا ابتلَى عبدا ؛ فقد .. أحبـه
فالابتِلاءُ نوعان :
ابتلاء لـ رَدْعْ .. وابتلاء لـ رَفْعْ
فإذا كانَ العبدُ عاصياً لاهياً في دنياه غافلاً عن ربِّه، فقد ابتلاهُ لرَدْعِه عن الذنوب والمعاصي وتذكيره بربه تعالى!
وإذا كان العبدُ المبتلى مؤمناً طائعاً لربه، فقد ابتلاهُ لتنقيتهِ من الذُنوب و رفع منزلتِه!
فكِلا الابتلاءان من (حـب) الله تعالى لعبدِه وَرحمتِه به ولطفِه ولو اطَّلعنَا على الغيبِ لاخترنا ما اختاره أرحمُ الراحمينَ لنا | |
|
| |
الطيب
عدد المساهمات : 1378 تاريخ التسجيل : 11/05/2011
| موضوع: رد: قال ابن القيم الجمعة يناير 10, 2014 8:25 am | |
| ذكر ابن القيم - رحمه الله - : و العبد يستطيع أن يتلمس أثر حب الله في قلبه في مواطن عديدة منها :
"الموطن الأول : عند أخذ المضجع حيث لا ينام إلا على ذكر من يحبه وشغل قلبه به .
الموطن الثاني : عند انتباهه من النوم ، فأول شيء يسبق إلى قلبه ذكر محبوبه.
الموطن الثالث : عند دخوله في الصلاة ، فإنها محكُ الأحوال وميزان الإيمان ... فلا شيء أهم عند المؤمن من الصلاة ، كأنه في سجن وغمّ حتى تحضر الصلاة ، فتجد قلبه قد انفسح وانشرح واستراح ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لبلال : "أرحنا بها يا بلال ".
الموطن الرابع : عند الشدائد والأهوال ، فإن القلب في هذا الموطن لا يذكر إلا أحب الأشياء إليه ولا يهرب إلا إلى محبوبه الأعظم عنده " . وتزداد الحاجة إلى الثبات في هذا الموطن الأخير لكون المؤمن أشد عرضة للبلاء من غيره من البشر
روائع الفوائد | |
|
| |
الطيب
عدد المساهمات : 1378 تاريخ التسجيل : 11/05/2011
| موضوع: رد: قال ابن القيم الأحد فبراير 02, 2014 3:25 pm | |
| قال ابن القيم :
لا تفسد فرحتك بالقلق،
ولا تفسد عقلك بالتشاؤم
،ولا تفسد نجاحك بالغرور،
ولا تفسد تفاؤل الآخرين بإحباطهم،
ولا تفسد يومك بالنظر إلى الأمس!
لو تأملت في حالك لوجدت أن الله أعطاك أشياءً دون أن تطلبها؛
فثق أن الله لم يمنع عنك حاجة رغبتها إلا ولك في المنع خيرًا تجهله | |
|
| |
الطيب
عدد المساهمات : 1378 تاريخ التسجيل : 11/05/2011
| موضوع: رد: قال ابن القيم الأربعاء فبراير 05, 2014 4:28 pm | |
| قال رسول الله صل الله عليه وسلم : ( مَنْ كَانَتْ الْآخِرَةُ هَمَّهُ ، جَعَلَ اللَّهُ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ ، وَجَمَعَ لَهُ شَمْلَهُ ، وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَةٌ وَمَنْ كَانَتْ الدُّنْيَا هَمَّهُ ، جَعَلَ اللَّهُ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ ، وَفَرَّقَ عَلَيْهِ شَمْلَهُ ، وَلَمْ يَأْتِهِ مِنْ الدُّنْيَا إِلَّا مَا قُدِّرَ لَهُ )
قال إبن القيم رحمه الله : "إذا أصبح العبد وأمسى وليس همُّه إلا الله وحده ، تحمَّل الله سبحانه حوائجه كلها ، وحمَل عنه كل ما أهمَّه ، وفرَّغ قلبه لمحبته ، ولسانه لذكره ، وجوارحه لطاعته وإن أصبح وأمسى والدنيا همُّه ، حمَّله الله همومها ، وغمومها ، وأنكادها ، ووكله إلى نفسه فشغل قلبه عن محبته بمحبة الخلق ، ولسانه عن ذكره بذكرهم ، وجوارحه عن طاعته بخدمتهم وأشغالهم ، فهو يكدح كدح الوحش في خدمة غيره ، كالكير ينفخ بطنه ويعصر أضلاعه في نفع غيره ، فكل من أعرض عن عبودية الله وطاعته ومحبته بُلي بعبودية المخلوق ومحبته وخدمته .. قال تعالى : ( وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ ). | |
|
| |
الطيب
عدد المساهمات : 1378 تاريخ التسجيل : 11/05/2011
| موضوع: رد: قال ابن القيم الثلاثاء فبراير 25, 2014 5:31 am | |
| يقول ابن القيم :
مثال تولُّد الطاعة، ونموِّها، وتزايدها - كمثل نواة غرستها، فصارت شجرة، ثم أثمرت، فأكلتَ ثمرها، وغرستَ نواها؛ فكلما أثمر منها شيء جنيت ثمره، وغرست نواه. وكذلك تداعي المعاصي؛ فليتدبر اللبيب هذا المثال؛ فمن ثواب الحسنةِ الحسنةُ بعدها، ومن عقوبة السيئة السيئةُ بعدها.
ليس العجب من مملوك يتذلل لله، ولا يمل خدمته مع حاجته وفقره؛ فذلك هو الأصل. إنما العجب من مالك يتحبب إلى مملوكه بصنوف إنعامه، ويتودد إليه بأنواع إحسانه مع غناه عنه.
إياك والمعاصي؛ فإنها أذلت عزَّ ( اسجدوا ) وأخرجت إقطاع ( اسكن ). | |
|
| |
الطيب
عدد المساهمات : 1378 تاريخ التسجيل : 11/05/2011
| موضوع: رد: قال ابن القيم الخميس فبراير 27, 2014 6:51 am | |
| أنواع الناس في المخالطــة:
1- من مخالطته كالغذاء لا يستغنى عنه .وهذا أعز من الكبريت الأحمر وهم العلماء بالله وأوامره الناصحون لله ولكتابه ولرسوله ولخلقه .
2- من مخالطته كالدواء .يحتاج إليه عند المرض فقط ، وهم من لا يستغنى عن مخالطتهم في مصلحة المعاش
3- من مخالطته كالداء .وهم من في مخالطته ضرر ديني أو دنيوي .
4- من في مخالطته الهلاك كله .وما أكثر هذا الضرب في الناس ، وهم أهل البدع والضلالة
الفوائد لابن القيم
| |
|
| |
الطيب
عدد المساهمات : 1378 تاريخ التسجيل : 11/05/2011
| موضوع: رد: قال ابن القيم الثلاثاء مارس 04, 2014 5:12 pm | |
| يقول بن القيم :
من أعجب الأشياء أن تعرفه، ثم لا تحبه، وأن تسمع داعِيَهُ ثم تتأخر عن الإجابة، وأن تعرف قدر الربح في معاملته ثم تعامل غيره، وأن تعرف قدر غضبه ثم تتعرض له، وأن تذوق ألم الوحشة في معصيته ثم لا تطلب الأنس بطاعته، وأن تذوق عصرة القلب في غير حديثه والحديث عنه ثم لا تشتاق إلى انشراح الصدر بذكره و مناجاته، وأن تذوق العذاب عند تعلق القلب بغيره، ولا تهرب منه إلى نعيم الإقبال عليه، والإنابة إليه.
وأعجب من هذا علمك أنك لا بد لك منه، وأنك أحوج شيء إليه وأنت عنه معرض، وفيما يبعدك عنه راغب.
لما رأى المتيقظون سطوةَ الدنيا بأهلها، وخداع الأمل لأربابه، وتملك الشيطان، وقياده النفوس،
| |
|
| |
الطيب
عدد المساهمات : 1378 تاريخ التسجيل : 11/05/2011
| موضوع: رد: قال ابن القيم السبت مارس 15, 2014 7:56 am | |
| قال ابن القيم - رحمه الله - : إياك أن تمكن الشيطان من بيت أفكارك وإرادتك فإنه يفسدها عليك فسادا يصعب تدراكه، ويلقي إليك أنواع الوساوس والأفكار المضرة، ويحول بينك وبين الفكر فيما ينفعك، وأنت الذي أعنته على نفسك بتمكينه من قلبك وخواطرك فملكها عليك. فمثالك معه مثال صاحب رحى يطحن فيها جيد الحبوب، فأتاه شخص معه حمل تراب وبعر وفحم وغثاء ليطحنه في طاحونته، فإن طرده ولم يمكنه من إلقاء ما معه في الطاحون استمر على طحن ما ينفعه وإن مكنه من إلقاء ذلك في الطاحون أفسد ما فيها من الحب وخرج الطحين كله فاسدا.!
| |
|
| |
الطيب
عدد المساهمات : 1378 تاريخ التسجيل : 11/05/2011
| موضوع: رد: قال ابن القيم الثلاثاء مارس 18, 2014 8:03 pm | |
| يقول ابن القيم : الحزن يضعف القلب ، ويوهن العزم ويضر الارادة ولا شيء احب إلى الشيطان من حزن المؤمن ؛ لذلك افرحوا واستبشروا وتفائلوا وأحسنوا الظن بالله وثقوا بما عند الله وتوكلوا عليه .. وستجدون السعادة والرضا في كل حال
| |
|
| |
الطيب
عدد المساهمات : 1378 تاريخ التسجيل : 11/05/2011
| موضوع: رد: قال ابن القيم الجمعة مارس 21, 2014 8:23 pm | |
| قال ابن القيم: والله ما خوفي من الذنوب فإنها لعمري طريق العفو والغفران لكنما اخشى انسلاخ القلب عن تحكيم هذا الوحي والقرآن ورضا بآراء الرجال وخرصها لا كان ذاك بمنة الرحمن | |
|
| |
الطيب
عدد المساهمات : 1378 تاريخ التسجيل : 11/05/2011
| موضوع: رد: قال ابن القيم الجمعة مارس 21, 2014 8:35 pm | |
| قال ابن القيم : لم يأت الحزن في القرآن الا منهيا عنه كقوله تعالى: ( ولا تهنوا ولا تحزنوا) أو منفيا مثل : (فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون) وسر ذلك أن" الحزن" لا مصلحة فيه للقلب وأحب شيء إلى الشيطان أن يحزن العبد ليقطعه عن سيره ويوقفه عن سلوكه . وقد استعاذ منه النبي :"اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن ". يقول ابن القيم : الحزن يضعف القلب ، ويوهن العزم ويضر الإرادة ، ولا شيء إحب إلى الشيطان من حزن المؤمن ... لذلك فافرحوا واستبشروا وتفاءلوا وأحسنوا الظن بالله وثقوا بما عند الله وتوكلوا عليه وستجدون السعادة والرضا في كل حال .
| |
|
| |
الطيب
عدد المساهمات : 1378 تاريخ التسجيل : 11/05/2011
| موضوع: رد: قال ابن القيم السبت مارس 22, 2014 6:31 pm | |
| قال ابن القيم رحمه الله تعالى : كل ما كان في القرآن من مدح للعبد فهو من ثمرة العلم ، وكل ما كان فيه من ذم فهو من ثمرة الجهل . نسأل الله تعالي العلم النافع الموصل إلي خشيته جل ذكره.
| |
|
| |
الطيب
عدد المساهمات : 1378 تاريخ التسجيل : 11/05/2011
| موضوع: رد: قال ابن القيم السبت مارس 22, 2014 6:35 pm | |
| المعصية تضعف القلب عن إرادته , فتقوى فيه إرادة المعصية , وتضعف إرادة التوبة شيئاً فشيئاً , إلى أن تنسلخ من قلبه إرادة التوبة بالكلية , فلو مات نصفه لما تاب إلى الله , فيأتي من الاستغفار وتوبة الكذابين باللسان لشيء كثير , وقلبه معقود بالمعصية , مُصر عليها , عازم على مواقعتها متى أمكنه , وهذا من أعظم الأمراض وأقربها إلى الهلاك
ابن القيم
| |
|
| |
الطيب
عدد المساهمات : 1378 تاريخ التسجيل : 11/05/2011
| موضوع: رد: قال ابن القيم الأحد مارس 23, 2014 5:57 pm | |
| يقول بن القيم :
- جمع النبي - صلى الله عليه وسلم - بين تقوى الله، وحسن الخلق؛ لأن تقوى الله تصلح ما بين العبد وبين ربه، وحسن الخلق يصلح ما بينه وبين خلقه؛ فتقوى الله توجب له محبة الله، وحسن الخلق يدعو الناس إلى محبته.
من عرف نفسه اشتغل بإصلاحها عن عيوب الناس.
من عرف ربه اشتغل به عن هوى نفسه.
أخسر الناس صفقة من اشتغل عن الله بنفسه، بل أخسر منه من اشتغل بالناس عن نفسه.
ما ضرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب، والبعد عن الله.
| |
|
| |
| قال ابن القيم | |
|